الانترنت من الامور التي باتت تسيطر على حياة الجميع في هذه الايام ولا بد من توخي الحذر منها خصوصاً وأنها مصدر تهديد في كثير من الاحيان للاجيال الناشئة التي باتت متمسكة بها الى حد يستحيل عليهم العيش من دونها. ولكن ما هو السبيل لتمكين الاستخدام الآمن للانترنت من قبل المراهقين؟ اليك الاجابة في الموضوع التالي.
أولاً، لتحقيق الاستخدام الآمن للمراهقين على صعيد الانترنت لا بد من ان يوجه الوالدان اولادهما منذ نشاتهم الى أن بعض المواقع الالكترونية لا تعرض الحقيقة كما يجب وأن العديد من المعلومات الواردة على شبكة الانترنت تكون مختلقة أو غير دقيقة، لذا لا بد من الرجوع دائماً الى مرجعية تحظى بمصداقية واضحة حيال الموضوع الذي يبحث عنه المراهقون على الانترنت.
ثانياً، لتوفير الاستخدام الآمن للمراهقين خصوصاً في المنزل، يمكن للوالدين أن يتخذا بعض الاجراءات الاحترازية لا سيما لجهة وضع كلمات السر لبعض الحواسيب في المنزل الموصولة بالانترنت، مع امكانية حجب لعض المواقع المسيئة الى الاخلاق عن الشبكة. وبالتالي يحميان أولادهما المراهقين من الدخول الى مثل هذه المواقع.
ثالثاً، كما نه يجب على الوالدين التنبه الى أن الانترنت بات امراً اساسياً في حياة المراهقين، لذا عليهما الا يمنعا أولادهما من استعمال الانترنت إنما السماح لهما بتمضية بعض الوقت على الانترنت مع تحديد مواعيد مخصصة لهذا الامر.
رابعاً، كذلك على الاهل أن يعلما تماماً ما هي المواقع التي يدخلها المراهقون أبناءهم وبالتالي تحذيرهم منها، عوض معاقبتهم أو الصراخ او الانفعال الشديد. في هذه الحالة، يمكن للمراهق أن يقوم بردة فعل حادة ويصبح شديد الفضول لجهة الاطلاع على هذه المواقع. على الوالدين أن يستعملا لغة الحوار مع المراهقين ابنائهم لاطلاعهم على مخاطر الانترنت.
خامساً، في ما يتعلق بالمواقع الاجتماعية التي يوليها المراهقون اهمية كبرى، لا بد من الوالدين أن يطلعاهم على مساوئ هذه المواقع خصوصاً إن كان الاشخاص الذين يسعون الى التواصل معهم لا يعرفونهم، بل عليهم الاكتفاء باضافة الاشخاص الذين يعرفونهم.
وسعوا معلوماتكم حول موضوع الانترنت والمراهق من خلال موقع صحتي:
210507023754426~.jpg)
ما رأيك ؟