كيف يمكن أن تتعاملوا مع المراهق المدمن بالشكل الصحيح؟

كيف يمكن أن تتعاملوا مع المراهق المدمن بالشكل الصحيح؟

يتعرّض المراهق في هذه المرحلة الدقيقة من عمره للكثير من التغيّرات على صعيد الهرمونات التي تؤثّر بشكل مباشر على صحته النفسية وتجعله عرضةً في أحياناً للسلوكيات السيئة يكون أبرزها الإدمان على المخدرات. ولكن وإلى جانب العلاج، لا بدّ أن يعرف الأهل كيف يتعامل مع طفلهم المراهق المدمن ما يساعده على الشفاء السريع من هذه المشكلة التي قد تهدّد مستقبله وحياته.

 

 

طريقة التعامل مع المراهق المدمن

 

التواصل معه

 

في مرحلة الإدمان، يحتاج المراهق لمساعدة من حوله وخصوصاً أهله لتسهيل خروجه من هذه الأزمة. فالتواصل مع المراهق المدمن والتحدث إليه بشكل يوميّ دون استخدام أسلوب الوعظ أو التأنيب، هو من الأمور التي تقوّي الرابط بينه وبينهم. أي أن المراهق بحاجة لصديق قريب يثق به ويخبره عن كلّ ما يزعجه دون خوف من أيّ ردّة فعل مبالغ بها أو لومٍ حيث يلقى دعماً معنوياً كبيراً ويشعر أنه ليس وحيداً في هذه الازمة وان باستطاعته التغلّب عليها.

 

الدعم العاطفي

 

في هذه المرحلة الصعبة بالذات يحتاج المراهق أن يشعر بعاطفة وحبّ أهله وكلّ من حوله أي ذلك الحبّ غير المشروط الذي يقوّي من عزيمته ومن قوّته للتغلّب على الإدمان. فبالحبّ والعاطفة يمكن أن يساعد الأهل طفلهم المراهق على التخلّي عن شعور السعادة التي تمنحه إيّاها المخدّرات بالسعادة العائلية.

 

عدم إعطاؤه الكثير من المال

 

يعتبر المال وسيلة فعّالة عند المراهق تساعده على شراء المخدّرات وتمنعه من التخلّص من ذلك السلوك السيء. من هنا على الأهل الإمتناع عن إعطاء طفلهم المراهق الكثير من المال، والإكتفاء بمبلغ صغير لشراء بعض الحاجات البسيطة ما يسعده في الشفاء من إدمانه بشكل أسرع.

 

تشجيعه على التحدث إلى معالج نفسي

 

إن العلاج النفسي ضروريّ ليس فقط للمراهق المدمن بل أيضاً للأهل، من هنا لا يجب أن تترددوا أيضاً في الخضوع للعلاج الأسري إلى جانب العلاج السلوكي المعرفي المخصص لطفلكم المدمن ما يساعده أكثر في التخلّص من تلك المشكلة وتجاوزها سوياً بعد تحديد مسبباتها.

 

لقراءة المزيد عن تربية المراهق إضغطوا على الروابط التالية:

 

هكذا تساعدين إبنك المراهق على تعزيز ثقته بنفسه

ما هي أبرز العلامات التي تدلّ على دخول مرحلة المراهقة؟

الحبّ في سنّ المراهقة... هل هو حقيقيّ؟

‪ما رأيك ؟