لا تهملوا أبداً هذه العلامات التي يمكن أن تدلّ على مشكلة عند المراهق!

لا تهملوا أبداً هذه العلامات التي يمكن أن تدلّ على مشكلة عند المراهق!

تتميّز فترة المراهقة بالكثير من التقلّبات الهرمونية التي لها تأثير مباشر على صحة المراهق النفسية وحتى الجسدية. فهذه التأثيرات يمكن أن تظهر على شكل علامات واضحة في سلوكيات المراهق والتي إذا اكتشفها الأهل باكراً يمكن أن تجنّب طفلهم الكثير من المشاكل الصحية والعادات السيئة التي يمكن أن تدمّر مستقبله.

 

علامات يجب الانتباه عليها عند المراهقين

 

تقلّبات المزاج

 

عندما يلاحظ الأهل أن طفلهم المراهق يعاني من تقلبات المزاج بشكل مستمرّ ودائم، بمعنى أنه قد يشعر بالحزن الشديد والغضب ثم يعبّر عن فرحه وسعادته في وقت قياسي، فهذا دليل على وجود اختلال في صحته النفسية.

 

التغيرات السلوكية

 

إن المراهق، وبسبب تأثيرات تقلّبات الهرمونات في جسمه، يكون عرضةً للتغير السلوكي ولفرض رأيه على أهله. فهو يلجأ إلى كسر القواعد والقوانين التي لطالما تبعها وخضع لها ما يجعل الأهل يعتقدون أنه ليس نفس الطفل الذين سهروا على تربيته. كما قد يكون السلوك العنفي من بين العلامات البارزة التي تدلّ على إصابته باضطراب نفسيّ معيّن بالإضافة إلى قلّة الاحترام مع أهله ومع الآخرين.

 

تراجع علاماته في المدرسة

 

إن تراجع علامات المراهق في المدرسة هو خير دليلٍ على أن هناك ما يشغل باله ويقلّل من قدرته على التركيز. لذلك لا يجب أبداً أن يتغاضى الأهل عن هذا الموضوع، ذلك لأنه من العلامات البارزة على معاناة طفلهم من مشكلة نفسية معيّنة.

 

الأعراض البدنية

 

إن الخمول، التعب وقلّة الحركة من بين العلامات المهمة التي يجب الإنباه عليها عند المراهقين. كما أن هناك علامات أخرى مثل الجروح، الإزرقاق وغيرها والتي يمكن أن تظهر على جسم المراهق وتكون دلالةً على محاولة أذية النفس، الانتحار أو حتى تعاطي المخدرات.

 

الانعزال

 

إن الانعزال الاجتماعي من بين العلامات الواضحة لمعاناة المراهق من مشكلة نفسية أو تراجع في ثقته بنفسه. من هنا وعندما يلاحظ الأهل أن المراهق يمضي كلّ وقته في غرفته دون أي رغبة في الخروج ولقاء أصدقائه أو أيّ شخص آخر، عليهم أن يعرفوا أن هناك مشكلة بحاجة للحلّ.

 

بعض النصائح:

 

- على الأهل، وفور ملاحظة العلامات التالية حثّ المراهق على زيارة الطبيب النفسيّ والخضوع للعلاج السلوكي المعرفي الذي يكشف الأسباب ويعلّمه كيفية مواجهتها.

 

- كما ان على الأهل التواصل مع طفلهم المراهق بشكل دائم ومساعدته على حلّ مشاكله الالقة بدل الوعظ والعقاب ما يزيد من ثقته بهم.

 

-تشجيع المراهق على ممارسة الأنشطة الخارجية مع أصدقائه أو الرياضية يعزز كثيراً من ثقته بنفسه ويجعله اكثر إنخراطاً في المجتمع.

 

لقراءة المزيد عن تربية المراهقين إضغطوا على الروابط التالية:

 

التنمّر من أشكال الإيذاء المباشر... فاحموا أبناءكم المراهقين

كيف تساعدين المراهق لتقوية شخصيته؟

كلّ ما تحتاجون معرفته عن اضطرابات المزاج عند المراهقين وسبل علاجها!

 

 

‪ما رأيك ؟