هوس المراهقين بعمليات التجميل ظاهرة خطيرة... إليكم أسبابها

هوس المراهقين بعمليات التجميل ظاهرة خطيرة... إليكم أسبابها

هوس المراهقين بعمليات التجميل

المراهقون أكثر الفئات العمرية تعلقاً بمظهرهم نظراً للتغيرات التي تطرأ على الجسم في هذه الفترة من العمر، والتي تجعلهم يجهدون لمواكبة التطور وبلوغ الصورة المثالية التي يرسمها المجتمع والعالم الافتراضي على مواقع التواصل الاجتماعي. نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أسباب هوس المراهقين بعمليات التجميل.

 

ميزة فترة المراهقة

يتميّز المراهق في رغبته بأن يكون جذاباً ومحبوباً ويتمتّع بمظهر مثالي يُعجب الطرف الآخر، إذ يميل الشخص في فترة المراهقة إلى تكوين علاقات عاطفية والتعرّف على الأسرار الجنسية الخاصة وأسرار الجنس الآخر أيضاً.

لهذا السبب الأساسي، قد يميل المراهقون أكثر من غيرهم إلى الاهتمام بشكلٍ مفرط بصورة الجسم، لأنه الجزء المرئي الذي يثير ويجذب الجنس الآخر.

 

عدم الرضا عن الجسم

يلجأ المراهق في العادة إلى كافة الوسائل التي تساعده على بلوغ ما يريد. لذلك، وفي حال عدم الرضا عن المظهر الخارجي، يمكن أن يستخدم المراهق وسائل عديدة من أجل الظهور بشكلٍ أنيق وجذاب مثل وضع المكياج وتصفيف الشعر ووضع الحلي وارتداء الملابس الجديدة بشكلٍ مبالغ فيه.

وفي ما يتعلق بعدم الرضا عن شكل الجسم، قد يلجأ المراهق ومن دون تردد إلى إجراء عمليات التجميل لتغيير الأجزاء التي يكرهونها والتي يعتبرون أنها تقف عائقاً أمام الظهور المُرضي والجميل والجذاب.

 

المقارنة بالمشاهير

عادةً ما يتأثر المراهقون بالمشاهير العالميين فيعمدون إلى تقليدهم في كلّ ما يفعلونه، وخصوصاً في الأمور التي تخصّ التغيّرات المعتمدة على الشكل الخارجي من ملابس أو موضة أو تصفيفات شعر أو حتى مكياج.

ويمكن أن يذهب البعض بعيداً نحو إجراء عمليات تجميل لبلوغ الصورة التي يريدونها والتي تشبه أحد المشاهير.

 

ضعف الثقة بالنفس

نتيجة التقلبات الفسيولوجية والهرمونية والتحديات التي يعيشها المراهق، قد يجد نفسه يعاني من ضعف الثقة بالنفس الذي يمكن أن يكون مرحلياً ويتغلّب عليه، أو قد تتفاقم المشكلة لتتحوّل إلى اضطراب نفسي في حال عدم تدارك الموضوع.

والهوس بعمليات التجميل يمكن أن يكون وسيلة للتغطية على ضعف الثقة بالنفس، حيث يظنّ المراهق أنه بهذه الطريقة يزيد ثقته بذاته من خلال تغيير شكله والأجزاء التي لا يحبّها.

 

الهوس بعمليات التجميل قد يدفع المراهق إلى عواقب وخيمة، نظراً لأنّ هذا التوجه يمكن أن يتخذ منحى خطيراً على حياته من ناحية التسبب بمخاطر جسدية ونفسية واجتماعية. ومن أهم هذه المخاطر المحتملة، تشوّه في المظهر نتيجة عدم نجاح العملية، مشاكل تنفسية، التهابات في الجلد، التعرض لخيبة أمل، الشعور بقلة الجاذبية، العزلة الاجتماعية، الاكتئاب، ظهور أفكار انتحارية. 

 

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

 

لقراءة المزيد عن فترة المراهقة إضغطوا على الروابط التالية:

‪ما رأيك ؟