يعتبر إرتفاع مستوى الكولسترول في الدم من المشاكل الصحيّة الخطيرة التي لا يجب إهمالها أبداً، حيث تؤدي هذه الحالة الى تكوّن الترسبات الدهنية داخل جدران الأوعية الدموية، وبالتالي فإن تراكمها يسبب منع تدفق الدم في الشرايين، ما يزيد من إحتمال الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتات الدماغية.
ما علاقة اللحوم بإرتفاع الكولسترول؟
تعدّ اللحوم الحمراء والبيضاء من العناصر الغذائية التي يجب تجنّب تناول كميات كبيرة منها، حيث أنها تساهم في رفع مستوى الكولسترول في الدم، وهنا نشير الى أنه يجب التخفيف من تناول هذه المنتجات الحيوانية وعدم تجاوز الحدّ المسموح منها لتفادي أي أعراض جانبية محتملة. ولخفض الكولسترول الضار في الدم، من الضروري التخفيف من استهلاك اللحوم ككل، وللتعويض عن نقص البروتين يفضّل اللجوء الى بعض أنواع الخضار والبقوليات ومنتجات الألبان في النظام الغذائي.
ما هي كمية الكولسترول في أنواع اللحوم المختلفة؟
للتعرّف على كمية الكولسترول في أنواع اللحوم المختلفة، إليكم هذه المعلومات المفيدة تباعاً:
- لحم الضأن: يحتوي كل 100 جرام من لحم الضأن أو الخروف الخالي من العظام على 70 ملليجرام من الكولسترول، مع الإشارة الى أن اللحم المفروم يحتوي على نسبة أعلى من الدهون، حيث ترتفع كمية الكولسترول في الـ 100 جرام من لحم الخروف المفروم إلى 95 ملليجرام.
- لحم البقر: كل 100 جرام من اللحم البقري فيه حوالي 70 الى 90 ملليجرام من الكولسترول، مع العلم أنه كلما إنخفضت نسبة الدهون في اللحم، يقترب معدّل الكولسترول الى حدّه الأدنى.
- الدواجن: خلال تناول هذا النوع من اللحوم، وبهدف مراقبة نسبة الكولسترول لا بدّ من نزع الجلد بشكل كامل، مع لفت النظر الى أن كلّ 100 جرام من لحم الدجاج الخالي من الجلد يحتوي على ما بين 70 و80 ملليجرام من الكولسترول.
- البط والإوز: هذه اللحوم غنية جدّاً بالكولسترول وينصح بتجنبها تماماً عند مراقبة الكولسترول.
- الأسماك: هي مصدر أساسي للكولسترول الجيّد الذي يطرد الضار، حيث أن علبة التونة المعلبة فيها ما بين 13 و18 ملليجرام من الكولسترول فقط، أما كلّ 100 جرام من السلمون فيحتوي على ما يقارب 23 ملليجرام من الكولسترول.
إليكم المزيد من صحتي عن الكولسترول وطرق علاجه:
هل من رابط بين الكولسترول والأزمة القلبية؟
ما العلاقة بين جبن الماعز والكولسترول؟
3 طرق فعّالة لرفع نسبة الكولسترول الجيّد في الجسم... تعرفوا عليها!
ما رأيك ؟