هل تكون الحالة النفسية سبباً وراء تساقط الشعر؟

هل تكون الحالة النفسية سبباً وراء تساقط الشعر؟

تتعرض الكثير من الفتيات لتساقط الشعر في مرحلة ما من الحياة وقد يرافقهن هذا الأمر لسنين عديدة فهل له علاقة بالحالة النفسية؟ ما الرابط الذي يجمع بين تساقط الشعر والحالة النفسية؟ اليكم الإجابة اليوم من خلال هذا المقال من صحتي.

 

علاقة تربط التوتر بخسارة الشعر

 

من الممكن أن تكون الحالة النفسية التي يعيشها الانسان متوترة لسبب أو لآخر وهذا التوتر ينعكس بظهور علامات على مناطق مختلفة من الجسم ومن بينها يطال التوتر الشعر. تنهكس الحالة النفسية المتوترة على الغنسان مثلاً من خلال داء الثعلبة الذي هو نتيجة إجهاد وتوتر تخاجم من خلاله خلايا الدم البيضاء بصيلات الشعروتتسبب بتوقف نموه وتجعله يتساقط، الى جانب ذلك قد ينتح عن الحالة النفسية المتوترة لدى الفرد توقفاً لنمو الشعر أي إن الإجهاد العاطفي أو البدني يدفع بأعداد كبيرة من بصيلات الشعر الى الدخول في مرحلة السكون وخلال بضعة أشهر تبدأ بالتساقط بمجرد غسله أو تصفيفه. 

من الأمور الأخرى التي تظهر وفق الحالة النفسية هناك مرض نتف الشعر وهو عبارة عن سحب الشعر من الرأس للتعبير عن مشاعر سلبية أو عن انزعاج. حالات التوتر العادية أيضاً تدفع بخسارة الشعر كالتأخر عن تقديم عمل ما أو الضغط الذي يلقاه الشخص في العمل، مما يزيد من مستويات هرمونات الضغط في الجسم مما يؤدي الى تساقط الشعر.

 

أسباب أخرى لتساقط الشعر

 

لا يتوقف تساقط الشعر عند سبب أو آخر وليست الحالة النفسية هي السبب الوحيد لذلك بل من الممكن أن نخسر شعرنا بسبب حمية صارمة قليلة السعرات الحرارية، أو بعد الولادة بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين، أو حتى بعد الإصابة بمرض شديد أو ارتفاع حاد في درجة حرارة الجسم أو بسبب عدد من الأمراض الأخرى ومنها أمراض الغدة الدرقية أو ارتفاع ضغط الدم أ,حتى بسبب نقص الفيتامينات د وأ.

 

اليكم المزيد من المعلومات عن تساقط الشعر من موقع صحتي:

 

هل تكون الاسباب النفسية وراء تساقط الشعر؟

معتقدات خاطئة عن مشكلة تساقط الشعر

تساقط الشعر قد يكون دليلاً على مشاكل صحية

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟