الولادة الطبيعية بعد القيصرية الأولى... هل هي ممكنة؟

الولادة الطبيعية بعد القيصرية الأولى... هل هي ممكنة؟

الولادة الطبيعية بعد القيصرية الأولى

عادةً ما يُنصح باللجوء إلى الولادة الطبيعيّة وتجنّب العمليّة القيصريّة خصوصاً في التجربة الأولى نظراً للمضاعفات التي قد تسبّبها، نظراً لأنّها عمليّة جراحيّة تتطلّب الراحة والعناية بالجرح بشكلٍ دقيق واتّباع إرشادات الطّبيب للتعافي السريع.


وفي حال تعسّر الولادة طبيعيّاً في التجربة الأولى لأسبابٍ عدّة تحول دون نجاحها، يتمّ اللجوء إلى الولادة قيصريّاً. ولكن بعد ولادةٍ أولى بعمليّةٍ قيصريّة، هل يمكن الولادة طبيعياً في التجربة الثانية؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

الولادة الطبيعية بعد القيصريّة ممكنة ولكن!

 

إنّ الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة ممكنة في معظم الحالات ولكن ليس جميعها؛ إذ أنّ هناك بعض العوامل التي لا بدّ من أخذها بالإعتبار وتتمّ مناقشتها بين الأمّ والطّبيب لتحديد ما إذا كانت هذه التجربة مناسبة لكلّ من الأمّ والطّفل ولا تسبّب أيّ مضاعفاتٍ صحّية لهما.

 

ويُشار إلى أنّ خوض تجربة الولادة طبيعيّاً بعدما كانت التجربة الأولى قيصريّة، ليس آمناً لجميع النّساء خصوصاً إذا كانت الأمّ معرّضة لخطر حدوث مضاعفات مثل تسمّم الحمل وارتفاع ضغط الدم وغيرها.

 

مخاطر تعيق الولادة طبيعيّاً بعد القيصريّة

 

تتطلّب الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة أن تكون الأمّ بصحّةٍ جيّدة، ولكن نعدّد في ما يلي بعض المخاطر التي قد تعيق نجاح هذه التجربة:

 

- السّمنة.

- احتمال التعرّض لتسمّم الحمل أو ما يُعرف أيضاً بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

- عمر الأمّ يتخطّى الـ 35 عاماً.

- إذا كانت الولادة القيصريّة السابقة في الأشهر الـ 18 الماضية.

-  كبر حجم الجنين؛ ما يمنع ولادته طبيعياً.

 

مضاعفات محتملة

 

هناك بعض المضاعفات والمخاطر المحتملة التي يتطرّق الطّبيب إلى مناقشتها مع الأمّ قبل الولادة طبيعياً بعد العمليّة القيصريّة الأولى. ومن هذه المضاعفات نذكر:

 

- تمزّق الرحم والذي يؤدّي إلى نزيفٍ مفرط، ما يهدّد حياة الأمّ والمولود.

- الحاجة إلى نقل الدم، أو التعرّض لِما يُعرف بتعفّن الدم.

- ألمٌ مزمن في الحوض.

- تضرّر دماغ الجنين بسبب نقص الأوكسيجين.

 

للتقليل قدر الإمكان من المخاطر التي قد تصيب الأمّ أو طفلها بسبب الولادة الطبيعيّة بعد القيصريّة الأولى، يُنصح بتأجيل الحمل لمدّةٍ لا تقلّ عن 6 أشهر إلى سنتين بعد الولادة الأولى. وتبقى مراجعة الطّبيب والإلتزام بإرشاداته الأهمّ في هذه الحالة. 

 

إليكِ المزيد من صحتي عن الولادة الطبيعية:

 

الولادة الطبيعية بعد جراحتين قيصرتين ممكنة وفق هذه الشروط!

4 أسباب أساسية قد تجعل ولادتكِ الطبيعية صعبة!

أسباب قد تؤدّي إلى تعفّن أو التهاب جرح الولادة الطبيعيّة

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟