منذ مرحلة ما قبل الولادة، يستعد جسم المرأة بشكل تلقائي الى الرضاعة الطبيعية، إلا أن هناك الكثير من المشاكل التي قد تعيق هذه العملية، والتي تسبب إنزعاج الأم وشعورها بالألم وعدم الراحة، ومن أكثرها شيوعاً عدم بروز الحلمة ما يجعل من عملية الرضاعة أمر صعب.
لماذا تصبح الحلمة خلال الرضاعة مقلوبة؟
الحلمة المقلوبة أو الغائرة تكون ساقطة للداخل بدلاً من أن تبرز خارج الثدي، وقد تحدث هذه الحالة بشكل مؤقت فقط، ويمكن أن تعود لطبيعتها بمجرد تغيّر درجة الحرارة أو اللجوء الى بعض المحفزّات الأخرى. كما أنه يمكن أن تكون بعض الحلمات مقلوبة بشكل دائم، ولا يتم عكسها لوضعها الصحيح والطبيعي إلا من خلال بعض المحاولات لعلاج عدم بروز الحلمتين.
كيف يمكن تكبير الحلمتين لتسهيل عملية الرضاعة الطبيعية؟
- يوجد في منطقة الثديين عضلات ملساء تتقلص بمجرد الشعور بالبرد أو خلال المداعبة والمعاشرة، أو حتى أثناء الرضاعة الطبيعية أو لمسها بشكل خفيف، ما يؤدي الى بروز الحلمة بشكل واضح. وهنا نشير الى أن القيام ببعض التمارين والتدليك في المنطقة يساهم في تكبيرها وإبرازها مرّة بعد أخرى بشكل تلقائي.
- من جهة أخرى، من المفيد أن تلجأ المرأة الى دحرجة الحلمة بين الأصابع عدة مرات خلال اليوم مع القيام بالسحب التدريجي لها.
- لتكبير الحلمتين تستطيع المرأة أن تستخدم أغطية الحلمة أو مضخات الثدي للضغط السلبي بالسحب التدريجي للحلمة، ما يساهم في إبرازها بشكل أكبر وتكبيرها بفعالية.
- بعد فشل كل هذه المحاولات الطبيعية في تكبير حلمات الثديين، تبقى الجراحة الحلّ الوحيد، وهذه التقنية تعدّ فعّالة بحال وجود تليفات كبيرة تحت الحلمة، ما يمنع عملية سحبها الى الخارج، وهذه الجراحة تهدف الى إجراء شقّ صغير في مكان محدد تحت الحلمة، بهدف تحرير المنطقة من التليّفات، ما يسهل خروجها وبروزها ومن ثم تثبيتها على هذا الوضع.
إليكِ المزيد من صحتي عن مشاكل حلمات الثدي خلال الرضاعة:
حلول جذرية لتكبير الحلمتين الغائرتين
230413092705180~.jpg)
 (1)230204094731773~.jpg)
ما رأيك ؟