ما أهمية الفحص الطبي بعد الولادة؟

ما أهمية الفحص الطبي بعد الولادة؟

بعد انقضاء ستة أسابيع على الولادة من الضروري إجراء الفحص اللازم بهدف الاطمئنان على سلامة صحة الأم، فبعد انقضاء هذه المدة تكون الأمور قد بدأت تستقر تماماً والجسم قد عاد إلى حالته الطبيعية كما كان عليه قبل الحمل والولادة. وكجزء من مسيرة العودة إلى الحياة الطبيعية لفترة ما قبل الحمل، وبعد مرور 6 أسابيع على إنجابك، من الضروري أن تخضعي لفحص لدى طبيب النساء الذي واكب فترة حملك، وذلك للتأكّد من أن جسمك يتعافى دون مشاكل. أما إذا أنجبت بعملية قيصرية، فقد يجرى الفحص في وقت مبكّر أكثر. 

 

ما هو الفحص الطبي بعد الولادة؟

 

يضم هذا الجزء من الفحص:

 

- قياس الوزن: هنا تستعيد المرأة عادة وزن ما قبل الحمل بعد 6 شهور تقريباً على الإنجاب، مع الإشارة إلى أن الفترة التي تتلو الإنجاب غير صالحة لاتّباع الحمية. تناولي الطعام الصحي، المتوازن مع تقليل الدهون.          

 

- قياس ضغط الدم: قد تصابين في فترة الحمل بارتفاع في ضغط الدم، فبشكل عام تستعيد النساء حتى الأسبوع السادس على إنجابهنّ ضغطَهنّ العادي الذي سبق الحمل.

 

- فحص الثديَين: ثمّة أهمية كبيرة لأن تجري مرة بالشهر فحصاً للثديين للتأكّد من عدم تورّمهما ومن عدم تعرّض الحلمات للأذى. ويرجَّح أن ثديَيك سوف يبقيان مليئين وصلبين حتى الأسبوع السادس، لذلك من شأن إجراء الفحص الذاتي اليومي للأورام والانسدادات مساعدتك في تجنّب المشقّات المحتملة ومشاكل التلوّث.

 

- فحص القطب:  إذا أجريت لك عملية قيصرية، أو ربط للبوق، أو قطع للبوق يقوم الطبيب بفحص القطب للتأكّد من استكمال التعافي.

 

- فحص المهبل: فحص المهبل هو فحص داخلي هدفه التحقّق من سلامة المبيض والرحم وعنق الرحم أي الفتحة إلى الرحم والمهبل أي قناة الإنجاب. بالإضافة إلى ذلك، يتم فحص المنطقة المحيطة بقناة الإنجاب.

 

- في الجزء الأخير من الفحص يتم فحص الرحم والمبيض للتأكد من عدم حدوث تغيير في حجميهما أو شكليهما. أما النزيف المهبلي، أو الإفرازات، فتتوقف في غضون الأسابيع الأربعة أو الستة التي تتلو الإنجاب، علماً أن النزيف الذي يبدأ بعد الإنجاب بحوالي شهر، عادة ما يكون نزيفاً حيضياً.

 

هل يجب إجراء هذا الفحص وما أهميته؟

 

يعد فحص الأم بعد الولادة فحصاً روتينياً، ولا بد من استشارة الطبيب وإجراء هذا الفحص سواء بعد مرور أربعين يوماً أو قبل ذلك في حال حدوث هذه الأعراض:

 

- حدوث ارتفاع بدرجة الحرارة بعد الولادة

- استمرار نزول إفراز دموي غزير بعد الأسبوع الثاني

- انبعاث رائحة كريهة للإفرازات المهبلية

- ظهور آلام شديدة مستمرة في أسفل البطن

- ظهور حرقان واضح مستمر بالبول وكثرة الرغبة بالتبول

- الإحساس بوجود شيءٍ ساقط داخل الحوض

- الإحساس بألم بالثدي مع احمرار سطح جلده

 

وحتى يمكنك الاستفادة الجيدة من هذا الفحص سواء كنت تعانين من مشكلة ما أو دون ذلك، فلا بد أن تجهزي بذهنك أو بورقة مكتوبة كل الأسئلة والاستفسارات التي تريدين لها توضيحاً بما في ذلك ما تريدين معرفته عن القيام بالرضاعة الطبيعية.

 

مشاكل كثيرة تتعرض لها المرأة بعد الولادة، اقرأوا عنها عبر موقع صحتي:

 

ما الذي يؤدي الى إلتهاب جرح الولادة؟

بعد الولادة لا تتفاجئي من هذه التغيرات في جسمك!

تغلبي على مشاكل النوم بعد الولادة مع هذه النصائح

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟