الزكام مرض شائع... لكن تنبّهوا الى مضاعفاته!

الزكام مرض شائع... لكن تنبّهوا الى مضاعفاته!

مع حلول فصل الشتاء والأمطار وتدنّي درجات الحرارة، من الشائع أن تنتشر إصابات الرشح والزكام. هذه الحالات هي بحاجة إلى عناية طبية لأن الطبيب هو الوحيد الذي يمكن أن يحدد نوع الأعراض، إن كانت رشحاً عادياً، زكام أو أنفلونزا، كما يمكنه أن يصف العلاج الصحيح للمدة الصحيحة لشفاء المريض قبل تفاقم الحالة وتحوّلها إلى أمراض أكثر خطورة.

 

ما هو الزكام؟

 

هو مرض فيروسي، بحيث تسببه أكثر من 200 نوع من الفيروسات الأنفية، أو الفيروسات التاجية أو التنفسية. وفي الحقيقة، إن العدد الكبير من الفيروسات المسببة للزكام هو وراء تعدد الإصابات به لأكثر من مرة خلال السنة الواحدة، علماً أنه يصيب الأطفال أكثر من البالغين، لأن جهازهم المناعي لا يكون قد تطوّر كفاية لمحاربة هذا العدد الكبير من الفيروسات.

 

ينتقل الزكام عبر الرذاذ الذي ينتج عن العطس والسعال، كما وعبر الهواء، المصافحة أو استعمال الأشياء الشخصية للمصاب مثل المنشفة أو كوب الماء. والأطفال هم عادة الناقلون الأساسيون لفيروسات الزكام، لأنهم كما ذكرنا أكثر من يصاب بها.

 

أعراض الزكام

 

العطس واحتقان الأنف وسيلانه في الوقت عينه، أوجاع في الحلق ونوبات من الصداع. من أعراض الزكام أيضاً السعال الخفيف أو القوي بشكل خاص خلال الليل، كما أنه قد يترافق أيضاً مع بحة في الصوت، ونوبات من البرد تترافق مع الحرارة المرتفعة.

 

مضاعفات الزكام

 

أي الأعراض التي يمكن أن تتفاقم بسبب حدة الزكام، ونذكر منها:

 

إلتهاب الجيوب الأنفية: الذي هو عبارة عن التهاب تجويفات الأنف، ويترافق مع نوبات من الصداع الشديد في الرأس وآلام في الوجه والحرارة المرتفعة وانسداد الأنف، السعال مع بلغم متقيّح.

وتتفاقم هذه الأعراض عند الإصابة بالزكام، وبشكل خاص إذا كان المريض أصلاً يعاني من مشكلة التهاب الجيوب الأنفية المزمن، والجدير بالذكر أن هذا الإلتهاب يصبح مزمناً إذا لم يتم علاجه بشكل نهائي وصحيح عند ظهوره للمرة الأولى.

 

إلتهاب القصبات: من الممكن أيضاً أن يتسبب الزكام بالتهاب القصبات أي إلتهاب الشعب الهوائية المسؤولة عن إدخال الأوكسيجن إلى الرئتين. ويتم علاجها بواسطة المضادات الحيوية، ويتطلب الشفاء منها حوالي ثلاثة أسابيع. وأيضاً يسبب الزكام تفاقم نوبات الربو عند المصابين بهذا المرض المزمن.

 

إلتهاب الحلق الجرثومي: الذي يترافق مع الحمى ويستدعي تدخلاً طبياً سريعاً وعلاج بمضادات الإلتهاب.

 

إلتهاب الأذن الوسطى: أي إلتهاب المنطقة التي تقع وراء طبلة الأذن. وهذه الحالة يجب علاجها فور حدوثها لأن إهمالها ممكن أن يؤدي إلى خلل في حاسة السمع عند المصاب.

 

قرحات الزكام: التي تصيب في أكثر الأحيان المنطقة المحيطة بالفم، وهي تنتج عن ضعف جهاز المناعة بسبب محاولاته محاربة الزكام. ويتم علاجها بطرق منزلية مثل تبريدها بواسطة مكعبات الثلج، أو وضع محلول ملحي عليها،... كما وبواسطة المراهم الموضعية التي يصفها الطبيب.

 

المزيد عن الوقاية من الزكام عبر الروابط التالية:

 

5 أطعمة تخلصك من الزكام في الشتاء!

اليكم طرق الوقاية من الزكام

هذه النصائح تساعدكم في التخفيف من أعراض الزكام المزعج!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟