لن تصدقوا مدى التأثير الإيجابي للموسيقى على أطفالكم!

لن تصدقوا مدى التأثير الإيجابي للموسيقى على أطفالكم!

الدندنة للرضيع والغناء له بين الحين والآخر، مسألة تبدو بسيطة لكنها تعود بفوائد عديدة على الرضع، بداية من تقوية صلته بالأم وحتى الإسراع في تعلم اللغة والمهارات الجديدة.  فالغناء هو من أهم الأنشطة لأنه نشاط ينغمس فيه الطفل بكل حواسه بشكل عفوي وتلقائي، وينطلق بحرية للتعبير عن مشاعره مما يؤدي إلى إحساسه براحة داخلية عميقة.

 

الغناء للأطفال يقوي حركتهم وحاسة السمع عندهم

 

لا تقتصر فوائد الغناء أو حتى الدندنة للطفل الرضيع، على تهدئته فقط عندما يبكي، بل إنه يساعد على تدريب وتقوية حاسة السمع لدى الرضيع كما يدربه على حفظ التوازن، لاسيما وأن معظم الآباء والأمهات يقوموا بهز الطفل عند الغناء له. ويلعب الغناء دورا مهما في تحفيز حركات الطفل منذ شهور عمره الأولى، فالموسيقى بشكل عام تحث الإنسان على الحركة وهو أمر يمكن ملاحظته بوضوح مع الأطفال الأكبر سنا.

 

إضافة إلى ذلك تلعب الأغنية دورا مهما في استثارة فضول الطفل ورغبته في دراسة موضوع ما، فقد أثبتت الدراسات والأبحاث أن الغناء كوسيلة يعزز تعلم الأطفال في مرحلة الروضة، حيث أن الأغنية تنبع من صلب المحاور التعليمية، وتساعد على تركيز المفاهيم في ذهن الطفل من خلال التكرار. 

 

الغناء للطفل أساسي منذ وجوده في أحشاء أمه

 

يبدأ إدراك الرضيع لنغمات الصوت بداية من فترة الحمل إذ يدرك الجنين صوت ضربات قلب الأم، وتساعد كافة الأمور المرتبطة بالغناء ومن بينها التواصل بالعين واللمس وزيادة الانتباه، في تقوية علاقة الرضيع بالأم والأب وبالتالي فهي تساعد في اكتساب اللغة. كما أن التدريب على تحريك الشفاه وقراءة تعبيرات الوجه، من الأمور التي تجعل الطفل يتعلم بشكل أسرع.

 

ومن المعروف أن الأمهات ومنذ أقدم العصور يساعدن أطفالهن على النوم بترانيم ذات ألحان خاصة تجعل الطفل يهدأ لسماعها وما يلبث أن يستسلم لسبات عميق.

 

للموسيقى فوائد كثيرة تنعكس على الأطفال

 

تشير الأبحاث حول أهمية الموسيقى في تربية الطفل إلى أن الموسيقى الراقية تعمل على:

 

- تنمية الادراك الحسي والقدرة على الملاحظة وعلى التنظيم المنطقي.

- تنمية الذاكرة السمعية وزيادة القدرة على الابتكار، إضافة الى مساهمتها في تسهيل تعلم المواد الدراسية.

- تساعد على تنمية التوافق الحركي والعضلي في النشاط الجسمي، وإلى تقوية مجموعة من المهارات الحركية.

- تدريب الأذن على التمييز بين الاصوات المختلفة.

- زيادة التذوق للموسيقى والاستمتاع بالغناء السامي.

- تساعد على زيادة القدرات الذهنية لدى الطفل.

- تساعد الموسيقى الهادئة على تنشيط المخ، وعلى وجه الخصوص الجانب الأيمن منه.

- تدرب الطفل على الانضباط وحسن الإصغاء.

- تساعد الطفل على تحقيق التوازن الوجداني.

- تمكنه مع التعامل الهاديء مع الآخرين.

- تجعله أكثر استمتاعا برؤية الأزهار والمناظر الجميلة.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟