خرافات ومعتقدات خاطئة حول تحديد جنس المولود

خرافات ومعتقدات خاطئة حول تحديد جنس المولود

لم يكن في القديم الطب متطوراً بقدر ما هو الآن وكان من الصعب معرفة جنس المولود أثناء الحمل إلا حتى بعد الولادة. لذلك لجأ الكثيرون من القدماء الى خرافات ومعتقدات ظناً منهم أنها كافية وقادرة على تحديد جنس المولود. ففي هذا المقال من صحتي سنتكلم عن بعضٍ منها خصوصاً ان البعض ما زال يصدقها.

 

الخرافات والعتقدات الخاطئة

 

- بعض الخرافات القديمة تخبر أنه إن كان شعر طفلك السابق على منتصف ناحية اليمين يكون المولود القادم ذكراً أما إذا كان اتجاه شعر الطفل الى ناحية الشمال يكون المولود القادم أنثى ويكون اتجاه الشعر في منطقة منتصف الرأس مكان تجمع الشعر حيث يتجه إما لليمين إما لليسار. ولا يمكن تغيير اتجاه الشعر بالتمشيط إطلاقاً.

 

- في بعض الأحيان تستطيع المرأة التنبؤ بطفلها القادم بعد ولادة طفلها الأول وذلك في خلال المشيمة فبعد نزولها جراء الولادة تفحص عن كثب فإذا كانت تحتوي على حبات صغيرة يطلق عليها إسم "حبات الزيتون" فإن المولود القادم يكون ذكراً وكل القادمين من بعده سيكونون ذكور. أما إذا كانت صافية وخالية من الحبيبات سيكون طفلك القادم فتاة.

 

- بعض الخرافات تخبر أن استعمال محلول الكربونات وإجراء غسيل مهبلي بهذه المادة سوف يؤدي الى إنجاب مولود ذكر .

 

- أما بعض الخرافات الأخرى تظن أن تناول الكثير من الحلويات يؤدي الى الحمل بأنثى أما تناول الموالح سيؤدي بكن الى إنجاب ذكر.

 

- بعض المعتقدات المعينة التي حددها القدماء أنه هنالك أشهر معينة إذا حدث فيها الحمل يكون القادم أنثى وأشهر أخرى يكون المولود فيها ذكراً.

 

أشهر الحمل بأنثى: شباط، نيسان، حزيران، آب، تشرين الأول، وكانون الأول.

 

أشهر الحمل بذكر: آذار، أيار، تموز، أيلول، تشرين الثاني، وكانون الثاني.

 

وبعض المعتقدات الأخرى تخبر عن أن الإبطاء بالقذف أثناء الجماع يؤدي الى الحمل بأنثى أما الإسراع بالقذف يؤدي الى الحمل بذكر.

ولا شك انّ الدراسات الحديثة اثبتت مدى خطأ هذه الخرافات والمعتقدات السابقة، وما زالت حتى اليوم هناك ابحاث تجرى لتحديد ما هي العوامل التي تؤثر فعلاً في تحديد جنس المولود.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال هذه الروابط:

 

هل يمكن لحجم الثدي أن يحدّد جنس المولود؟

هل صحيح أن غذاء الأم يمكن أن يحدد جنس المولود؟

الأطعمة التي تساعد على إنجاب الذكور

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟