بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من آلام الظهر، فإن محاولة الحفاظ على حياةٍ جنسيةٍ صحية يمكن أن تكون محبطة. لكن ألم الظهر لا يعني بالضرورة التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة، على الرغم من أنه قد يعني اتباع نهج مختلف أثناء القيام بهذا الأمر. تتمثل الخطوة الأولى في الحصول على تشخيص سليم لألم الظهر من الطبيب والإلتزام بنصائحه.
تأثير آلام الظهر على العلاقة الحميمة
- من المعروف أن المخاوف الناجمة عن آلام الظهر والقيود التي يسببها قد تؤدي إلى إجهاد يمكن أن يضرّ بسير العلاقة الحميمة. غالباً ما يجد الشخص الذي لا يعاني من الألم صعوبة في فهم ما يعاني منه شريكه ما يمتدّ أحيانًا إلى جوانب أخرى من العلاقة الزوجية.
- يمكن لحركة العمود الفقري المرتبطة بالنشاط الجنسي أن تسبب آلاماً في الظهر مرتبطة بأمراض الديسك، أو التهاب المفاصل وغيرها وتؤدي إلى الشعور الكبير بالألم والرغبة بالتوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة. كما يمكن للأشخاص الذين خضعوا مؤخراً لعملية جراحية في الظهر ويتعافون يعانون أيضاً من آلام الظهر المزمنة وقد يرغبون في تجنب ممارسة العلاقة الحميمة.
فبالإضافة إلى وضع العمود الفقري تحت الضغط، يستخدم الجسم عضلات اللبّ والورك. و اعتمادًا على مكان الألم، يمكن أن يجعل الانحناء (الانحناء إلى الأمام أو الجلوس) أو التمدّد (على الظهر) من العوامل الأسوأ بالنسبة للعضلات.
نصائح لممارسة العلاقة الحميمة دون الشعور بآلام في الظهر
- للحدّ من التوتر، على الشريكين أن يخلقوا جوّاً لا يشعر فيه أي من الطرفين بالإنزعاج من بعضهما البعض ولكن عندما يتحلّون بالصبر وتفهّم الظروف.
- يقترح العديد من المعالجين التحضير لممارسة العلاقة الحميمة من خلال البدء بتدليك لطيف، أو حمام ساخن أو دش، أو تطبيق كريم للألم ما يساعد على إسترخاء العضلات وتخفيف الألم.
- استخدام الوسائد أو المناشف للمساعدة في دعم الظهر وخفض الضغط عنه. من هنا إن وضع وسادة تحت الرأس أو الركبتين سيساعد في دعمهما ويقلل من الضغط على الظهر. أيضا رفع الوركين على الوسائد يمكن أن يساعد أيضاً.
لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:
للخمول البدني تأثيرٌ لا يُصدّق على العلاقة الحميمة!
3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية الى العلاقة الحميمة!
التزموا بهذه الأوقات للاستمتاع أكثر أثناء ممارسة العلاقة الحميمة!
ما رأيك ؟