في الكثير من الاوقات يولد الطفل مع بعض العلامات التي تسمّى بالوحمات، والتي تظهر على الجلد عقب الولادة مباشرة أو بعد عدّة أشهر من نموه، مع العلم أن بعضها يبقى مع الطفل بقية عمره، بينما البعض الآخر يتلاشى تلقائياً مع الوقت.
فما هي هذه الوحمات وما أنواعها وأسباب ظهورها؟ المعلومات الكاملة تابعيها من صحتي.
لماذا تظهر الوحمات؟
من المعتقدات الشائعة والمتداولة أن الوحمات تظهر نتيجة إشتهاء الحامل لشيء وعدم تناوله، إلا أن النظرة الطبيّة تختلف تماماً حيث أن هذه العلامات تكون نتيجة تراكم بعض الأوعية الدموية تحت الجلد، ويكون لونها وردي إلى أحمر مزرق حسب عمق هذه الأوعية الدموية. ومن جهة أخرى فهي قد تظهر نتيجة نمو غير طبيعي للخلايا الصبغية، ما يجعل لونها بني أو رمادي أو أسود. وفي معظم الحالات هذه الوحمات تكون غير مؤلمة أو ضارة، ولكن يفضل فحصها من قبل الطبيب المختص.
أنواع الوحمات
الوحمات كثيرة، ومن أبرز أنواعها الشائعة:
- الوحمة المنغولية أو الزرقاء: وهي غالباً ما تكون بالمناطق العليا من جسم الطفل مثل الرقبة والوجه والشفة العليا وهي تختفي بمرور الوقت.
- وحمات ما بعد الولادة: لونها بني وهي تظهر خلال شهرين من عمر الطفل.
- الوحمات الحمراء: التي تكون على هيئة بقعة حمراء ثم تتسع وتظهر في مختلف أنحاء الجسم لا سيما في الأماكن غير المكشوفة مثل الظهر والبطن وفروة الرأس.
هل من الممكن علاج الوحمات؟
وحمات بعد الولادة قد تؤدي الى مضاعفات خطيرة منها الضغط على الأوعية والالتهابات والنزيف أحياناً، إضافة الى التأثير النفسي والجمالي على الطفل إذا كانت في مكان ظاهر مثل الوجه، لذلك يصبح من الضروري إزالتها.
وعن طرق علاج الوحمات فلا بد من اللجوء الى الطرق التالية:
- العلاج بالليزر
- العلاج بالجراحة
- العلاج بالحقن الملينة لأنسجة الوحمة والتبريد
لمعلومات إضافية عن الوحمات عند طفلكِ تابعي الروابط التالية من صحتي:
ما رأيك ؟