ماذا لو لم يتجشأ طفلك قبل نومه؟ كيف تتصرفين؟

اذا كنت أمّا حديثة العهد، قد تحتارين حيال تجشؤ طفلك الرضيع. وتسألين نفسك ماذا يحصل لو لم يتجشأ؟ وماذا لو تجشأ وهو نائم؟ لمساعدتك على التأقلم مع وضعك الجديد، ومعرفة كيفية العناية بطفلك، لناحية هذا الأمر، نضع بين يديك  المعلومات الآتية التي تفيدك حيال مسألة تجشؤ رضيعك.

 

طفلك لا يتجشأ دوماً

 

في البداية لا بدّ من أن تعرفي أنّ طفلك يتجشأ في حال واحدة فقط، هي دخول الهواء الى معدته أثناء الرضاعة. وأحياناً كثيرة تمضين الوقت وأنت تحملينه على كتفك لحثه على التجشؤ من دون نتيجة. اعلمي أن الطفل لا يحتاج دوماً الى التجشؤ الا في الحالة السابقة. والتربيت على ظهره بضع دقائق كافية للتجشؤ اذا كان بحاجة لافراغ الهواء من معدته.

 

علامات التجشؤ

 

من السهل جدّاً التعرّف على علامات التجشؤ اذا كان طفلك بحاجة لمساعدتك. وتتمثل هذه العلامات بالانزعاج، وترك الثدي أو الزجاجة أثناء الرضاعة، والتلوّي من شدّة الألم. في هذه الحالة، لا بدّ من أن تريحيه من الرضاعة وتضعيه على صدرك ورأسه للأسفل ويداك على ظهره برفق، وابدأي بالتربيت له برفق حتى يتجشأ، ثم اكملي الرضاعة.

 

التجشؤ أثناء النوم

 

كما ذكرنا ليس من الضروري أن يتجشأ طفلك بعد كل رضعة. ولكن في حال لم يتجشأ وغفى على كتفك، احرصي دوماً على وضعه في سريره على جنبه وليس على ظهره مطلقاً. ويمكنك اسناد ظهره عبر مخدة صغيرة، فكثيراً ما يُخرج الطفل القليل من الحليب من فمه بعد الرضاعة، وأثناء النوم، لاسيما اذا لم يتجشأ. وفي هذه الحالة لا تقلقي لأن النوم على جنبه، يعتبر وضعية آمنة لا تسبّب له الاختناق بالحليب. 

 

في كل الأحوال، حاولي أن تساعدي طفلك على التجشؤ بعد الرضاعة، خصوصاً اذا كان يعاني من ارتجاع المريء، فهذا الأمر مفيد له ويساعده على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع عبر موقع صحتي:

 

هل تجشؤ الرضيع خلال النوم خطر على حياته؟

كيف تتعاملين مع التقيؤ المتكرر عند الرضع؟

هل من الضروري تجشؤ الطفل بعد الرضاعة؟