يشعر الرّجل بالنشوة الجنسيّة عندما يصل إلى ذروة الممارسة الحميمة مع زوجته، وينتشر هذا الشّعور في كلّ أنحاء جسده ما يجعله يشعر بالمتعة والاسترخاء.
هذا "الإنفجار الجنسي" يحصل بعدما تتسارع ضربات قلب الرّجل خلال ممارسة العلاقة الحميمة، ويفرز جسمه أيضاً الهورمونات الإندورفينيّة إلى الدورة الدموية بكمّياتٍ كبيرة إلى أن تصل لحظة الإحساس بالنّشوة.
نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض "الأسرار" والحقائق التي تميّز النّشوة لدى الرّجل.
"نقطة اللاعودة"
لدى الرّجل نقطة تُسمّى بـ"نقطة اللاعودة"، عند الوصول إليها لا يعود بإمكانه السيطرة على نفسه ووقف الشّعور بالنشوة أو وقف عمليّة القذف.
نشوات جنسيّة مع فوارق زمنيّة
إذا أردنا مقارنة النّشوة التي يشعر بها الرّجل بالتي تشعر بها المرأة، فيمكننا القول إنّ الرّجل يشعر بعدّة نشواتٍ جنسيّة وبفوارق زمنيّة تتراوح بين عدّة دقائق وعدّة ساعات.
أمّا المرأة، فهي قادرة على بلوغ النّشوة الجنسيّة عدّة مراتٍ متتالية ومن دون فوارق زمنيّة ما يُعرف أيضاً بـ"تعدّد النشوات".
ماذا يحدث بعد بلوغ النّشوة؟
عند بلوغ الرّجل مرحلة النّشوة الجنسيّة، فإنّه يشعر بالإثارة والمتعة يليها إحساسٌ بالهدوء والطمأنينة والتّعب.
نشوة من دون قذف؟!
عندما يشعر الرّجل بالنّشوة يقوم بقذف السّائل المنوي، ولكن في بعض الحالات قد يبلغ مرحلة الذروة خلال ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته ويشعر بالنّشوة الجنسيّة من دون أن يقذف السّائل المنوي.
أحاسيس متنوّعة
يشعر الرّجل في مرحلة الذروة، أي لدى بلوغه النّشوة، بانقباضاتٍ في مناطق مختلفة من جسمه؛ بما فيها منطقة الحوض والعضو الذكري. كما تتسارع وتيرة نبضات قلبه ويشعر بأحاسيس متنوّعة تختلف من رجل إلى آخر.
وثمّة بعض الأمور التي تفرّق بين النّشوة الجنسيّة التي يشعر بها الرّجل وبين تلك التي تشعر بها المرأة، وقد عدّدنا في السّطور السابقة أبرزها. مع العلم أنّ الأمور التي تواجه الرّجل لدى بلوغه النّشوة الجنسيّة ليست موحّدة لدى الجميع إنّما تختلف بحيث مظهرا وحدّتها من رجلٍ إلى آخر.
لقراءة المزيد عن حياة الرجل الجنسية إضغطوا على الروابط التالية:
6 تغيّرات في جسم الرجل تجعله يشعر بالنعاس بعد العلاقة الحميمة
ما رأيك ؟