تمرّ العلاقات الزوجية ببعض المشاكل التي تتسبب بقليل من البعد بين الزوجين، وهذا أمر طبيعي، إلا أنه على الطرفين أن يحرصا جيّداً على حلّ الخلافات بطريقة صحيحة كي لا تتمادى الأمور وتصل الى حائط مسدود. فكل طرف في العلاقة يسعى إلى الحفاظ على الحياة الزوجية والحميمة السعيدة التي خطط لها الثنائي منذ البداية.
وفي هذا المقال من صحتي سنسلط الضوء على أبرز الأسباب التي قد تدفع الرجل الى التوقف عن ممارسة العلاقة الزوجية مع شريكة حياته:
مشاهدة الكثير من الأفلام الإباحية هي المشكلة الاكبر!
إن مشاهدة كمية كبيرة من الإباحية قد تجعل الرجل غير راغب بممارسة الجنس مع شريكته لأن هذه المشاهدات قد تنعكس سلباً على شعوره بالرضا في العلاقة. وقد أثبتت الدراسات أن الادمان على مشاهدة الأفلام الإباحية يفقد الرجل رغبته الجنسية، ما يجعله غير راض على أدائه الجنسي مع شريكة حياته. كما وأن مناطق الإثارة والإحساس في الدماغ لا تؤدي عملها بشكل صحيح عند الاعتياد على مشاهدة هذه الأفلام لأنها إعتادت على نمط معين يصعب تغييره في فترة قصيرة.
العمل الشاق وضغط الحياة
من المهم جداً أن يفصل الشخص بين حياته في المنزل والعمل. ففي أيامنا هذه، أصبح العمل حاجة ضرورية لتأمين مستوى حياة لائق للأسرة ما قد يؤثر على الحياة الشخصية والإجتماعية للاخير. وهذا الامر قد يسبب الإرهاق للرجل ما يجعله غير مهتماً بممارسة العلاقة الحميمة مع زوجته وبالتالي يفقده رغبته الجنسية.
أداء الرجل الجنسي يشغل تفكيره
يشعر الكثير من الرجال أنهم غير قادرين على تقديم أداء جنسي جيد، ما يسبب لهم القلق من إمكانية إمتاع الشريك. وفي هذا السياق، يلعب حجم العضو الذكري دوراً في إثارة هذا القلق حيال الاداء الجنسي. وفي حال لاحظت الزوجة هذا الأمر على شريك حياتها عليها أن تساعده وتسانده.
تناول بعض الأدوية
هناك أدوية كثيرة تؤثر سلباً على الأداء الجنسي واستمرار تناولها قد يقضي على الرغبة الجنسية وبخاصة على الرجل الذي قد لا تتمكن أعضاؤه التناسلية من الوصول إلى الحد المطلوب للمعاشرة الحميمة. ومن أكثر الأدوية التي لها تأثير على الأداء الجنسي هي المهدئات والمنومات.
اقراوا المزيد من المعلومات عن موضوع العلاقة الحميمة عبر موقع صحتي:
حتى التفكير في العلاقة الحميمة له فوائد
221229042505979~.jpg)
ما رأيك ؟