قبل اختيار وسيلة منع الحمل فكري بالأمور التالية!

هناك العديد من أنواع وسائل منع الحمل المعروفة اليوم في السوق، نذكر منها اللولب، الواقي الذكري، حبوب ولاصقات وحقن منع الحمل، عملية ربط الأنابيب، وغيرها. ولكن في ظل هذا الواقع، إذا أردت تجنّب حصول الحمل، كيف يمكنك انتقاء الوسيلة المناسبة لك، وما هي الأمور التي يجب أن تفكري بها وأن تأخذيها بعين الإعتبار قبل الإختيار؟

 

التعرّف على الوسائل المتاحة

 

لكي تبدئي بالتفكير بهذا الموضوع، يجب أولاً أن تتعرفي إلى وسائل منع الحمل الموجودة، كيفية عملها، مدى فاعليتها وكلفتها. من المهم أن يكون اختيارك مبنياً على الإستشارة الطبية، بحيث يساعدك الطبيب على اختيار ما هو مناسب لوضعك، سنّك وحالتك الصحية.

 

من جهة أخرى، تحدثي مع شريكك لتحديد ما يناسبكما من حيث الراحة في الإستعمال، الأهداف المستقبلية أي الرغبة بالإنجاب في المستقبل أو لا والكلفة المادي لمختلف الوسائل. واعلمي أنه مهما تكون الوسيلة التي تختارينها فإن نسبة نجاحها ترتبط بمدى جدّيتك والتزامك باستعمالها. فإذا اخترت حبوب منع الحمل، عليك أن تلتزمي بشكل كامل بتناولها في الوقت المحدد، أما اختيار اللولب أو غيره من الموانع الرحمية والهرمونية، فهو يستوجب تحمّل أي آثار جانبية ممكن أن تشعري بها.

 

مدى فاعلية كل من وسائل الحمل

 

من المهم أن تعرفي أنه لا يوجد أي وسيلة مانعة للحمل بنسبة 100%، وأم حبوب منع الجمل والموانع الرحمية التي تعمل على عدم إطلاق البويضة، أو على تلف الحيوانات المنوية أو زيادة مخاط عنق الرحم والتغيير في تركيبته لإعاقة وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة، يمكن اعتبارها الوسائل الأكثر أماناً لأنها تضمن عدم جدوث الحمل بنسبة 98-99%.

 

أما الوسائل الأخرى مثل تحديد الخصوبة وتجنّب الجماع في هذه الفترة، أو استعمال الواقي الذكري فإنها وسائل غير مضمونة. علماً أن هذا الأخير يُعتبَر فعالاً وآمناً في الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً.

 

فعندما تكون فكرة الحمل المفاجئ "مخيفة" بالنسبة إليك، ننصحك باختيار وسائل مضمونة مثل اللولب بدل من الوسائل التي يمكنها أن تخيب ظنك كالواقي الذكري مثلاً.

 

إقرئي عن وسائل منع الحمل في فترة الرضاعة:

 

5 وسائل آمنة لمنع الحمل أثناء الرضاعة... اكتشفيها!

هل يؤثر لاصق الحمل سلباً عليكِ إذا كنت مرضعة؟

هل تؤثّر حبوب منع الحمل على الرّضاعة؟