كيف تخطّطين للحمل بنجاح؟

الحمل إحدى أهم الفترات في حياة الثنائي الذي يهدف إلى بناء عائلة، وفي حياة المرأة بشكل خاص. هو نتيجة طبيعية للعلاقة الزوجية، ولكن في بعض الأحيان تكون إرادة الزوجين أن يحدث الحمل في فترة معينة تكون مناسبة لهما، لذا نطلعك على بعض النصائح للتخطيط لحمل ناجح

 

التوقيت الصحيح ضرورة لا بد منها

 

إن التوقيت الأنسب لحصول الحمل هو خلال فترة الإباضة، أي نضوج البويضة وانطلاقها من المبيض لتكون جاهزة للتلقيح بالسائل المنوي. لذلك على المرأة تحديد اليوم الذي ستحدث فيه الإباضة بمساعدة الطبيب.

 

وبما أن السائل المنوي بإمكانه أن يعيش في جسم المرأة لفترة تتراوح بين الثلاثة والخمسة أيام، والبويضة لا تعيش لأكثر من يوم واحد بعد إطلاقها، فإن التوقيت المثالي لحدوث العلاقة الحميمة بين الزوجين يبدأ قبل ثلاثة أيام من الإباضة وحتى يوم الإباضة.

 

عند بعض النساء لا تكون الدورة الشهرية منتظمة وبالتالي لا يمكنهن أن يحددن يوم الإباضة، في هذه الحالة يمكنهن الإستعانة بجهاز كشف الإباضة الذي يشبه الإختبار المنزلي للحمل، ولكنه يكشف فترة الإباضة من خلال عينة من البول.

 

النظام الغذائي السليم عامل مساعد

 

إن المحافظة على الوزن الطبيعي السليم عند المرأة ضروري لتسريع عملية الحمل، فالزيادة أو النقصان في الوزن من الممكن أن يؤديا إلى تأخيره على حد سواء

 

تُنصح المرأة الراغبة بالحمل بالإكثار من الخضروات والفواكه في نظامها الغذائي، والحبوب، واللحوم الحمراء، والحليب ومنتجاته، إلى جانب الإبتعاد عن المشروبات التي تحتوي كافيين، والمشروبات الروحية والتدخين.

 

خصوبة الرجل مهمة أيضاً

 

تلعب الخصوبة عند الرجل دوراً شديد الأهمية في التخطيط الناجح للحمل. فعليه في هذا الإطار التوقف عن التدخين وعن تناول المشروبات الروحية، الحفاظ على وزن صحي. إلى جانب ذلك من المفيد بالنسبة إليه تناول أطعمة تحتوي على الزنك، الكالسيوم، حمض الفوليك، الفيتامينات E وD.

 

من المستحسن أن يتجنّب الرجل الجلوس لفترات طويلة في الأحواض الساخنة أو في غرفة السونا، فالحرارة العالية من شأنها أن تؤذي الحيوانات المنوية.

 

وأخيرا، من المهم أيضاً التنبه إلى عدم استخدام المزلقات المهبلية التي تسهل العلاقة الحميمة، وذلك لأنها تؤثر سلباً على صحة الحيوانات المنوية وعلى قدرتها على التنقل للوصول إلى البويضة وتلقيحها.

 

إقرئي المزيد حول التخطيط للحمل الناجح في الروابط التالية:

 

هل يقلّل التدخين السلبي من فرص الحمل؟

كيف تتمّ عملية تنشيط المبايض إذا كنتِ تجدين صعوبة في التخطيط للحمل؟

6 أسباب تدفعك الى استشارة الطبيب عند تخطيطك للحمل