وضعية الطفل المقلوبة عند الولادة... ليست حالة خطيرة

وضعية الطفل المقلوبة عند الولادة... ليست حالة خطيرة

عندما تكون وضعية طفلك مقلوبة خلال الحمل، فهذا يعني أنّ مؤخرته في أسفل الحوض. لكن، لا تقلقي، لأنّ هناك إحتمالية أن يعدّل نفسه بحيث ينزل رأسه ويصبح في الحوض في الشهر الثامن من الحمل تقريباً. وعندما يبدأ المخاض، يكون معظم الأطفال تقريباً بالوضعية الصحيحة، لكن قلّة منهم، يحافظون على الوضعية المقلوبة.

 

ماذا لو بقي مقلوباً؟

 

يمنحك طبيبك فرصة تغيير وضعية طفلك باليد منذ الأسبوع الـ٣٦ لكي يصبح رأسه نازلاً إلى أسفل. ويسمّى هذا الإجراء تغيير وضعية الرأس من الخارج. وسوف ينجح هذا الإجراء لو كان سبق لك الولادة. في بعض الأحيان، يرفض الطفل أن يتزحزح أو أنه يعود مرة ثانية إلى الوضعية المقلوبة.

 

الولادة المبكرة

 

في حال ذهبت إلى ولادة مبكرة وما زال طفلك في الوضعية المقلوبة، يقرّر طبيبك في مسألة الولادة الأفضل، إذا ستكون طبيعية أم من خلال الجراحة القيصرية. وما زالت الأبحاث غير واضحة حتى الآن، بشأن أيّ الولادات أحسن للمواليد قبل الأوان. لكن يفضّل الكثير من الأطباء توليد الأطفال ذوي الوضعية المقلوبة بعملية قيصرية.

 

الولادة القيصرية

 

تقومين بهذه العملية إذا كانت وضعية طفلك مقلوبة من الرجلين أو من الركبتين، يزن أكثر من ٣.٨ كلغ أو أقل من ۲ كلغ، وإذا كنتِ مررت بتجربة جراحة قيصرية سابقة، كان الحوض لديك ضيّقاً. أوإذا كنت تعانين من انخفاض في المشيمة، أو من تسمّم الحمل أو الإنسمام الحملي أو أي وضع صحّي آخر يمثل خطراً عليك أو على الطفل.

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟