هكذا تضمنين سلامة جهازكِ الهضمي أثناء الحمل

الإثنين، 27 أغسطس 2018

من المعروف أنّ الحامل تُعاني من مختلف مشاكل الجهاز الهضمي أثناء فترة الحمل، أبرزها التجشّؤ والانتفاخ والإمساك وهي تُعتبر من الأعراض المزعجة والمحرجة في بعض الأحيان وتكون مُرافقة للحمل.

 

فكيف يُمكن ضمان سلامة الجهاز الهضمي خلال فترة الحمل؟ نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز النّصائح التي يُمكن اللجوء إليها لهذا الغرض.

 

الإكثار من شرب الماء

 

لا شكّ في أنّ الإكثار من شرب الماء يُعدّ النّصيحة الأفضل لكلّ المشاكل الصحّية، خصوصاً عندما يتعلّق الأمور بمواجهة مشاكل الجهاز الهضمي.

 

ذلك لأنّ شرب الماء يُساعد في منع الإمساك والبواسير والتورّم المفرط أثناء الحمل، لأنّ عمليّة الإخراج تتمّ عبر الجسم ببطءٍ أكثر من المعتاد، وتحتاج الحامل إلى الكثير من الماء للمُساعدة في الحفاظ على ليونة حركة الأمعاء.

 

ويُنصح بأن تشرب الحامل يومياً حوالي 10 أكواب من السوائل عموماً والماء خصوصاً.

 

ممارسة نشاطٍ بدنيّ

 

يُمكن أن تُساعد ممارسة الرّياضة أو أيّ نشاطٍ بدني كالمشي مثلاً، الحامب في تحفيز عمليّة الهضم في جسمها لأنّ ذلك يُساهم في الحفاظ على حركات الأمعاء ومنع الإمساك.

 

لا بدّ من الالتزام بهذه النّصيحة ولكن ليس قبل استشارة الطّبيب المُتابع للحمل الذي يُقدّم الإرشادات الصحّية الضروريّة التي يجب أن تكون مُرافقة لممارسة أيّ نشاطٍ بدني خلال الحمل.

 

الاستلقاء والاسترخاء

 

تُصبح عمليّة امتصاص الغذاء في الجسم أبطأ خلال فترة الحمل؛ حيث يحتاج الجسم للمزيد من الوقت لامتصاص العناصر الغذائيّة، وهذا يعني أنّ الطّعام يبقى في المعدة لفترةٍ أطول ممّا يُسبّب الحرقة.

 

فإلى جانب تجنّب الأطعمة الحارّة الدهنيّة، لا بدّ من الاستلقاء لمدّة ساعةٍ على الأقلّ بعد تناول الطّعام لأنّ هذه الخطوة من شأنها أن تُعطي الغذاء فرصةً كافيةً للتحرّك والامتصاص ما يُساهم في منع الشّعور بالحرقة.

 

تناول وجباتٍ خفيفة

 

لمواجهة الغثيان الذي عادةً ما يكون من أصعب أعراض الحمل، يُنصح بتناول وجبةٍ خفيفة عند الشّعور بهذا العارض المزعج. كما يُنصح بعدم تناول فيتامينات الحمل على معدةٍ فارغة بل يجب تناولها مع وجبةٍ خفيفة، حتى لا تسبّب الغثيان.

 

من هنا، يُفضّل تناول الوجبات الخفيفة أو وجباتٍ أصغر حجماً وأكثر تكراراً، وهذا يُساعد على تجنّب الشّعور بحرقة المعدة والشّعور بالانتفاخات أو الغازات التي تأتي مُصاحبة للحمل.

 

هذه النّصائح الـ4 لا بدّ من مراجعة الطّبيب بشأنها للتأكّد من فائدها وتأثيرها الإيجابي على الجسم خلال فترة الحمل بحسب جسم الحامل.

 

لقراءة المزيد عن صحة الحامل إضغطوا على الروابط التالية:

 

هذا ما تفعله الوجبات السريعة بصحة الحامل!

6 أضرار ومشاكل صحية يُسبّبها الإمساك للحامل

5 مخاطر تنتج عن ألم البطن خلال الحمل... ما هي؟