هل صفار الكبد خطير؟ إليكم أبرز أعراضه

هل صفار الكبد خطير؟ إليكم أبرز أعراضه

هل صفار الكبد خطير

يُمكن تعريف صفار الكبد بإسم اليرقان، وهو مرضٌ يتسبّب بتغيّر لون الجلد وتحوّل بياض العينين إلى اللون الأصفر.

فهل يُعتبر صفار البيض خطيراً؟ الجولب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي عن طريق ذكر الأعراض التي قد يُسبّبها.

 

كيف تحدث الإصابة بصفار الكبد؟

 

عادةً ما تحدث الإصابة بصفار الكبد نتيجةً لارتفاع مستوى البيليروبين بالدم، مسبّباً ما يُسمّى بفرط بيليروبين الدم، كما يتكوّن من البيليروبين نتيجة لتحطيم الهيموغلوبين، والذي يُعتبر المكوّن الرئيس لخلايا الدم الحمراء، كجزءٍ من عمليّة إعادة تدوير هذه الخلايا بشكلٍ طبيعي.

بعد ذلك، يتمّ نقل البيليروبين إلى الكبد، حيث يرتبط مع العصارة الصفراويّة ليُنقل عبر القناة الصفراء إلى الجهاز الهضميّ ليتمّ التخلص من معظمه عن طريق البراز،إضافة إلى خروج كمّيةٍ قليلةٍ منه في البول. 


وفي حال عدم نقل البيليروبين من خلال الكبد والقنوات الصفراوية بسرعةٍ كافية، فإنّه يتراكم في الدم ويتركّز في الجلد مُسبّباً صفار الكبد.

 

ما هي أعراض صفار الكبد؟

 

تختلف أعراض الإصابة بصفار الكبد من جسمٍ إلى آخر، وتتراوح فترة بقاء المرض في الجسم ما بين 14 إلى 24 يوماً. نذكر في ما يلي أبرز أعراض صفار الكبد شيوعاً:

 

- تغيّر لون البول:

عادةً ما تُسبّب الإصابة بصفار الكبد تغيّراً في لون البول حيث أنّه يُصبح داكناً.

 

- فقدان الوعي أو النّعاس:

قد يشعر المريض بالنّعاس الشديد وتشويش الذهن والفكر، وفقدان الوعي في بعض الأحيان.

 

- حدوث نزيف:

يُمكن أن يحدث نزيفٌ بالأنف أو بالفم أو من تحت الجلد في بعض الحالات النّادرة أو من خلال فتحة الشرج.

 

- تورّم أعضاء الجسم:

من المُحتمل أن يتورّم الوجه واليدين والقدمين، والساقين والكاحلين، وهذا يحصل عادةً بسبب احتباس المياه بالجسم.

 

- اصفرار لون الجلد وبياض العينين:

هذا العارض الشّائع الذي يدلّ على الإصابة باليرقان، يعود إلى زيادة الصبغة الصفراء بالجسم، ممّا يُسبّب تحوّل لون الجلد إلى الأصفر، ومن أوّل الأماكن التي تتعرّض للتغيّر في لونها بياض العين ويصل بعد ذلك إلى البول.

 

- أعراض أخرى:

ومن الأعراض الأخرى الأكثر شيوعاً نذكر: فقدان الشهية على تناول الطّعام، الإسهال، القيء، الغثيان، التوعّك، الحمى وألم في البطن.

 

يُشار إلى أنّ صفار الكبد عادةً ما يُعزى حدوثه لمجموعةٍ متنوّعةٍ من الحالات الطبّية، منها ما هو خطير ومُهدّد للحياة، في حين أنّ اليرقان لدى حديثي الولادة غالباً ما يكون حالةً حميدة يُمكن أن تتحسّن من دون ترك آثارٍ خطيرةٍ على الطفل.

 

مزيد من المعلومات حول اليرقان في المواضيع التالية: 


ما هي اسباب اليرقان عند المرأة الحامل؟

هذا ما يشهده جسمكم عند الإصابة باليرقان

كل ما يجب أن تعرفيه عن يرقان الأطفال

‪ما رأيك ؟