يؤدي التهاب الانف أو ما يعرف بالجيوب الانفية إلى شعور بالضغط القوي حول منطقة الخدين والأعين والجبين، مما يؤدي إلى حالة من الصداع والخفقان داخل الرأس.
وقد يترافق هذا الخفقان في الرأس مع بروز أعراض الصداع النصفي أو أي أشكال أخرى من حالات الصداع، بحسب قوة الالتهاب وأسبابه. وبذلك يؤدي التهاب الجيوب الأنفية إلى ألم وضغط في الوجه، ينتج عنه سوائل ومخاط مستمر من المنخار نتيجة الالتهاب في الجيوب.
تشمل أعراض صداع الجيوب الأنفية أيضاً: الألم والضغط وتورم الخدود أو الجبين أو الجبهة، ألم شديد عند الانحناء للأمام أو الاستلقاء، انسداد الأنف، الإرهاق، الشعور بالألم في الأسنان العلوية.
تجدر الإشارة إلى أن صداع التهاب الانف يمكن أن يصيب أي شخص، ولكن تختلف شدته ودرجة تأثيره بحسب التاريخ الطبي للمريض. بحيث يمكن أن يتطور الصداع العادي إلى صداع نصفي بشكل سريع في حال كان هناك تاريخ سابق من نوبات الصداع النصفي، أو تاريخ عائلي أو تغيرات هرمونية مرتبطة بالصداع.
كيفية الوقاية من صداع التهاب الانف
من الأفضل تجنب تناول الادوية عشوائيا عند بدء الصراع، أو حتى عند تطوره إلى صداع نصفي، من دون وصفة طبية مناسبة. بحيث يجب اللجوء أولا إلى الطبيب لتحديد أسباب الصداع، ومعرفة ما إذا كان مرتبطاً فعلاً بالتهاب الجيوب الأنفية أم أن هناك سبب آخر، قد يكون أكثر خطورة.
ومن الأشياء المفيدة جداً التي يمكن القيام بها عند صداع التهاب الانف هو تجنب المواد المُهيجة التي تعمل على زيادة الالتهاب بدل الحد منه، مثل بعض أنواع الأطعمة والروائح القوية والكحول والتبغ والتدخين وغيره.
أما في نصيحة أخرى مميزة فعلاً، تؤدي ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم إلى تخفيف التوتر ودعم المناعة والتخلص سريعا من الالتهابات عبر تنظيف الجسم من المواد السامة، بالإضافة إلى توفير الوقاية من نوبات الصداع. ومن الأفضل ممارسة التمارين الهوائية عند المرض مثل المشي وركوب الدراجة والسباحة وغيره.
لقراءة المزيد عن المخاطر الصحية الأخرى:
أسباب السعال الجاف في فصل الصيف... احذروا منها!
متلازمة كاواساكي قد تصيب أطفالكم الصغار... بلّغوا فوراً عن اعراضها!
ما رأيك ؟