خلال عملية الرضاعة الطبيعيّة، من الطبيعي أن تعاني الأم في فترات متفاوتة من حالات إحتقان الثدي بسبب إزدياد كميات الحليب وكثرة تدّفق الدم الى المنطقة، ما يؤدي الى صعوبة كبيرة في عملية إرضاع الطفل، نتيجة شعور المرأة بالأوجاع وعدم الراحة.
ما هي الأسباب التي تقود الى حدوث إحتقان الثدي؟
عوامل كثيرة تسبب إحتقان الثديين، ومن أبرزها:
- قيام الطفل بالرضاعة بشكل قليل مقارنة مع كميات الحليب عند الأم.
- مواجهة هذه المشكلة في حال كان الطفل يرضع من ناحية واحدة فقط.
- انقطاع الأم عن إرضاع الطفل لفترات طويلة ما يؤدي لعدم ضخ الحليب بشكل جيّد.
العلامات التي تدّل على إحتقان الثدي
أعراض إحتقان الثدي تشمل هذه الدلالات الواضحة:
- إحساس الأم بألم شديد بالثدي يزداد عند ملامسته لا سيما أثناء الرضاعة
- الشعور بثقل في منطقة الثديين وعدم القدرة على الحركة
- ملاحظة تورم وإحمرار الجلد
- الإصابة بإرتفاع في درجة حرارة الجسم
- تصبح الحلمة مشدودة ومسطحة ما يؤدي الى عدم نزول الحليب من الثدي
كيف يمكنكِ التعامل مع إحتقان الثديين؟
خطوات كثيرة تساعدكِ على الحدّ من تفاقم هذه المشكلة، ومن أبرزها:
- أرضعي طفلك على الأقل 8 مرات يوميّاً، وباشري بهذه العملية من الجانب المصاب بالاحتقان لإزالة الحليب ومنعه من الإكتلاء بشكل زائد.
- قومي بتدليك المنطقة حول الحلمة بالقيام ببعض الحركات الدائرية بأصابعكِ ما يعمل على تقليل تدفق الحليب الى المنطقة.
- إلجأي الى الإستحمام بماء دافئ لتقليل الاحتقان.
- طبقّي كمادات من الماء البارد على الثدي بعد الرضاعة وذلك لحوالي 15 الى 20 دقيقة على الأقلّ.
- في حالات الإحتقان الحادّة إستخدمي مضخة الحليب لتفريغ الثديين لمرّات متكررة في اليوم الواحد.
- إرتدي حمالات الثدي الداعمة والمخصصة للرضاعة الطبيعية على أن تكون بمقاس مناسب، مع ضرورة تجنّب الضيقة.
إليكِ المزيد من المعلومات من صحتي عن الرضاعة الطبيعية:
نصائح لرضاعة طبيعية من دون ألم
230413092705180~.jpg)
 (1)230204094731773~.jpg)
ما رأيك ؟