هكذا يمكن للعلاقة الحميمة أن تقوّي الحب

هكذا يمكن للعلاقة الحميمة أن تقوّي الحب

هل العلاقة الحميمة تقوي الحب

تُعتبر العلاقة الحميمة من الركائز الهامة التي تؤثّر بالحياة الزوجيّة وتتأثر بها في الوقت نفسه، حيث أنّ العلاقة الناجحة تزيد من فرص التمتّع بحياةٍ زوجيّة سعيدة والعكس صحيح كما أنّ التفاصيل اليوميّة التي تحصل بين الزوجين من مشاكل وخلافات قد تؤدّي في حال تراكمها إلى التأثير سلباً بالعلاقة الحميمة.

ماذا عن الرابط بين العلاقة الحميمة والحبّ؟ هل تقوّيه؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تقوية التواصل

تساهم العلاقة الحميمة في تقوية التواصل بين الزوجين ممّا ينعكس إيجاباً على حياتهما اليوميّة، وعندما يكون التواصل ناجحاً يزيد الإهتمام بين الشريكين وتقلّ الخلافات. وفي غياب التواصل الجيّد تتراكم المشاكل بين الطرفين وقد يؤدّي ذلك إلى تدمير العلاقة.

 

تعزيز الروابط

تساهم العلاقة الحميمة في تعزيز الروابط بين الزوجين من خلال كسر كلّ العقبات التي قد تحول دون تفهّم الشريك للآخر فينكسر حاجز الخوف والإرتباك والخوف من عدم فهم الآخر وعدم معرفة التّعامل معه، وبالتالي يزيد الحبّ بين الزوجين.

 

الحوار الصريح والصادق

عندما تكون العلاقة الحميمة ناجحة، فإنّ الحوار بين الزوجين غالباً ما يكون بنّاءً وصادقاً وصريحاً بعيداً من التملّق والكذب، وهذا من شأنه أن يقوّي الحبّ بين الشريكين خصوصاً وأنّه يسمح بتبادل الآراء والأفكار المُختلفة والتعبير عن الرّغبات بكلّ صدق.

 

العفويّة

تُعدّ العفويّة بين الزوجين جزءاً هاماً لا يتجزّأ من الصدق والصراحة والشفافية التي لا بدّ وأن تكون موجودة بقوّة بينهما لكي تتطوّر المشاعر ويقوى الحبّ. ويُشار إلى العفويّة في هذا الإطار، من ناحية تصرّف كلّ طرف على طبيعته مع الشريك من دون التفكير كثيراً قبل القيام بأيّ شيء أو التفوّه بأيّ كلمة، وهذا ما يمكن للعلاقة الحميمة أن تعزّزه.

 

الشعور بالسعادة

 من أهمّ تأثيرات العلاقة الحميمة مضاعفة الشعور بالسعادة بين الزوجين، ما ينعكس على حياتهما اليوميّة بكلّ جوانبها ويؤثّر ذلك أيضاً على مشاعرهما فيقوى الحبّ ويصبح وتتعزّز الروابط بين الشريكين.

 

الإسترخاء

تؤمّن ممارسة العلاقة الحميمة الإسترخاء الجسدي والنفسي للزوجين، الأمر الذي يسمح لهما بالتعبير عن مشاعرهما بكلّ صدق وراحة ممّا يساهم في تقوية الحبّ بينهما.

 

إنّ العلاقة الحميمة الناجحة تحقّق ما يُسمّى بالتوافق الجنسي، الذي من شأنه أن يزيد من روابط الحبّ والمشاعر بين الزوجين خصوصاً وأنّه جزءٌ من التواصل الجيّد الذي يُبعد العديد من الأفكار السيّئة والمشاعر السلبيّة ويقلّل الخلافات بينهما.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟