6 طرق تؤمّن استعداداً مثالياً للعلاقة الحميمة!

6 طرق تؤمّن استعداداً مثالياً للعلاقة الحميمة!

الإستعداد النفسي للجماع

كما تحتاج العلاقة الحميمة للإستعداد الجسدي من خلال أخذ قسطٍ كافٍ من النّوم والتخلّص من الإجهاد الجسدي والعناية بالنّظافة الشخصيّة، كذلك لا بدّ من عدم إهمال الإستعداد النّفسي الذي يلعب دوراً هاماً في نجاح العلاقة بين الزوجين.


ولا تختلف كثيراً الطّرق التي يمكن اعتمادها من أجل تحقيق هذه الغاية بين الأزواج، لذلك نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الوسائل الفعّالة التي تؤمّن الإستعداد النّفسي المثالي للعلاقة الحميمة.

 

الإبتعاد عن الضّغوط

للحصول على حياةٍ جنسيّةٍ أفضل، لا بدّ من تجنّب الضّغوط الحياتيّة في مختلف الجوانب لا سيّما العمل أو حتّى الحياة الإجتماعيّة، وخصوصاً قبل ممارسة العلاقة الحميمة.

 

تحسين المزاج

رغم أنّ العلاقة الحميمة مع الشّريك تحسّن المزاج بشكلٍ كبير، إلا أنّه لا بدّ من الحرص على عدم ممارستها بمزاجٍ سيّء لأنّ ذلك ينعكس سلباً على العلاقة وقد يؤدّي إلى فشلها.

 

تبادل المشاعر

إنّ الإهتمام بالحديث عن الحبّ والتّقدير والعاطفة مع الطّرف الآخر، يؤدّي إلى إتمام علاقةٍ حميمةٍ ناجحة ومفعمة بمشاعر الحبّ؛ فمن المهمّ اللجوء إلى المدح وتبادل المشاعر وإظهار الإهتمام بالشّريك كاستعدادٍ نفسيّ للعلاقة الحميمة.

 

تأمين جوّ رومانسي

يُنصح بتأمين جوّ مناسب للعلاقة الحميمة يبعد التوتّر ويكون ملائماً للإسترخاء. وهذا ممكن من خلال الحرص على تحضير حمامٍ ساخنٍ أو إعداد العشاء الرومانسي؛ لتهدئة الأعصاب في الجسم والمساعدة على الإسترخاء والرّاحة ما يؤمّن استعداداً نفسياً مثالياً للعلاقة الحميمة.

 

اختيار مكانٍ مناسب

يلعب المكان دوراً مهمّاً في تحفيز الرّغبة الجنسيّة الأمر الذي يساعد على الإستعداد النّفسي لإقامة علاقةٍ حميمةٍ ناجحة ومليئة بالشّغف والمشاعر الصّادقة؛ فاختيار المكان الذي يزيد الإثارة والرّغبة عند كلا الزوجين يُعتبر مثاليّاً للإستعداد الجنسي للعلاقة الحميمة.

 

التدليك

لا شكّ في أنّ التدليك من الأفكار المميّزة التي يمكن استخدامها من أجل الإستعداد النفسي الجيّد للعلاقة الحميمة، خصوصاً وأنّ جلسات التدليك تؤمّن الإسترخاء المطلوب للجسم والنّفسيّة حيث تقوم بطرد كلّ المشاعر السلبيّة وتجعل الزّوجين جاهزين لممارسة علاقةٍ حميمةٍ ناجحة.

 

لأنّ النّاحية النفسيّة والمزاجيّة تُعتبر عنصراً أساسيّاً من عناصر الحفاظ على القدرة الجنسيّة، يُنصح بالإستعداد النّفسي الجيّد للعلاقة الحميمة من خلال اتّباع الخطوات المذكورة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

كيف تستعدّون نفسياً للعلاقة الحميمة؟

هل من رابط بين ممارسة العلاقة الحميمة والذاكرة؟

ما أهمّية العلاقة الجنسية في الحياة الزوجية؟

‪ما رأيك ؟