حلول سحرية ستجعل من وقت دراسة طفلك أمراً محبباً وسهلاً!

حلول سحرية ستجعل من وقت دراسة طفلك أمراً محبّباً وسهلاً!

تنظيم وقت الدراسة للطفل

هل أنت من الأمهات اللواتي يعانين الأمرّين مع أطفالهن حين يحين موعد الدراسة اليومي؟ إذا كان جوابك نعم، فنحن هنا لنساعدك.

ففي وقت قد يتململ فيه طفلك من كيفية إمضاء الوقت الدراسي في البيت، يمكنك البدء في تعليمه كيفية التخطيط لوقته وتحديد أولوياته. في الواقع، أحد مفاتيح تحقيق أقصى استفادة من وقت الدراسة هو معرفة كيفية تنظيم الوقت الذي سيقضيه طفلك مع الكتب. لذا، في هذا الموضوع من موقع صحتي، سنقترح لك بعض الأفكار لتنظيم وقت الدراسة للطفل.

خطوات لتنظيم وقت الدراسة للطفل

في الخطوات التالية ستجدين أن وقت الدراسة وإنهاء الفروض المدرسية بات أسهل من ذي قبل. تعرفي إليها معنا:

- وضع جدول زمني: من المهم وضع جدول دراسة أو تقويم بحيث يكون واضحاً ما هي الخطة التي يجب على الطفل اتباعها، ويمكن الرجوع إليها كلما لزم الأمر. نشدد هنا على أنه يجب على الجدول الزمني أن يكون واقعياً وثابتاً. للقيام بذلك، فإن أول شيء يجب فعله هو تحديد جميع الأنشطة التي يمارسها الطفل على مدار اليوم (وجبات الطعام ، والفصول الدراسية ، والأنشطة اللامنهجية ، والرياضة ، وما إلى ذلك).

بمجرد أن تعرفي مقدار الوقت المتاح على أساس يومي، عليك أن تقرري مقدار الوقت الذي ستخصصينه لجلسات الدراسة.

- وضع أهداف الدراسة المحددة: في كل جلسة دراسية، يجب أن تحددي أهدافاً محددة وفقاً للأنشطة التي يحتاج الطفل إلى القيام بها وما يحتاج إلى دراسته أو إلقاء نظرة عليه. ستحتاجين إلى الرجوع إلى يوميات واجباته المدرسية والجدول الزمني للدراسة لتكون الأمور واضحة بشأن ما يحتاج طفلك للقيام به في ذلك اليوم.

- توزيع وقت الدراسة حسب الموضوعات: من أجل تنظيم الجلسات الدراسية بشكل فعال، تحتاجين إلى تحديد الأولويات. بهذه الطريقة، ستستخدمين الوقت بشكل فعال وفقاً للاختبارات والواجبات القادمة التي يجب تسليمها.

- أخذ فترات راحة: عند تنظيم وقت الدراسة، ستحتاجين إلى أخذ فترات الراحة في عين الاعتبار. سوف تساعد على زيادة التركيز والأداء، فجربي أن تعطي طفلك حوالي خمس دقائق من الراحة لكل نصف ساعة من الدراسة.

- خلق المناخ المناسب للدراسة: لكي يشعر طفلك بالبجدية وليكون قادراً على تكريس نفسه للدراسة والتركيز على واجباته، من الضروري تخصيص مكان مناسب وهادئ بعيداً عن الضوضاء ومصادر الاضطراب. من المهم أيضاً الابتعاد عن التلفاز أو الألعاب أو أطفالك الآخرين حتى لا يتشتت ذهن الطفل أو يشعر بالرغبة في الاستمتاع واللعب أثناء الدراسة.

- إيلاء المزيد من الاهتمام للتفاصيل: من الضروري توفير الأدوات المحببة للطفل أثناء الدراسة. يمكن للأم إحضار أدوات مكتبية لطفلها بأشكال معينة مثل شخصية كرتونية ويحبها وما إلى ذلك. كما أنه من المهم للأم توفير طرق مناسبة للعب بالإضافة إلى التعليم، حيث يمكن أن تصل العديد من الأفكار إلى الطفل من خلال الألعاب.

- اعتماد أساليب أكثر متعة: اللعب هو أكثر ما يحبه طفلك، ولحسن الحظ، يمكن أن يكون اللعب أحد أهم أدوات التعلم. لا مانع من استخدام بعض الألعاب الممتعة لأغراض التدريس حيث أن ذلك سيحفز طفلك على تحقيق المزيد، ويساعد على ترسيخ المعلومات في ذهنه، فلا تترددي في البحث عن طرق تعليمية ممتعة وأنشطة ترفيهية لاستخدامها أثناء تدريس طفلك.

 

لديكم تساؤلات حول المشاكل أو الاضطرابات النفسية؟ الأخصائيون يمكن أن يجيبوا عنها من خلال استشارة الكترونية تحجزونها عبر موقع www.sohatidoc.com

لقراءة مزيد من المقالات عن طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:

دليلكٍ لاختيار الألعاب المناسبة لطفلك في عمر السنة

كيف يمكنكِ مساعدة طفلكِ على تخطّي الخوف من الامتحانات؟

هل تعلمين أن طفلك بحاجة دائمة الى العناق؟

‪ما رأيك ؟