كيف ينعكس التحدّث عن الجنس على الحياة الزوجيّة؟

كيف ينعكس التحدّث عن الجنس على الحياة الزوجيّة؟

تحدث الزوجين عن الجنس

يُعتبر الحوار من أهمّ مقوّمات التواصل الجيّد بين النّاس عموماً، وبين الزوجين خصوصاً، حيث يستطيع كلّ طرفٍ أن يُعبّر عن مشاعره وأحاسيسه من دون إخفائها.

وعندما نتكلّم عن الحوار بين الزوجين فلا شكّ أنّ الحميميّة تدخل فيه؛ إذ أنّ المُصارحة في الأمور العاطفيّة والحميميّة تُعدّ من الأولويّات ويُمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في العلاقة بينهما.


فكيف ينعكس تحدّث الزوجين عن الجنس على حياتهما الزوجيّة؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

تقريب وجهات النّظر

إنّ تحدّث الزوجين عن الأمور الجنسيّة من شأنه أن يُقرّب وجهات النّظر بين نظرة الرّجل إلى العلاقة الحميمة وبين ما تراه المرأة مُناسباً وما تُريده.

مع الإشارة إلى أنّ الرغبة الجنسيّة والنّظرة إلى العلاقة الحميمة تختلف بين الجنسين، لذلك لا بدّ من الحوار عن الأمور الجنسيّة بكلّ صراحةٍ للإتفاق على حلولٍ مُرضيةٍ للطّرفين.

 

تفهّم الآخر

من الطّبيعي أن يرغب الزوج ببعض الأمور التي لا تُحبّذها الزوجة في العلاقة الحميمة. في هذه الحالة، يلعب الحوار في الأمور الجنسيّة بين الزوجين دوراً أساسيّاً في تعزيز التّفاهم بينهما ما يؤدّي إلى تفهّم رغبات الآخر والتوصّل إلى حلّ يُرضي الطّرفين، بدل إلقاء اللوم على الشّريك واتّهامه بأنّه لا يُعير مشاعر الآخر أيّ أهمّية.

 

تجنّب النّزاعات

عادةً ما يتفادى الزوجان التحدّث في الأمور الجنسيّة فتتراكم المشاكل بينهما بسبب غياب التّصارح بشأن ما يُريده كلّ منهما، وبالتالي قد يتفادى الطرفان مع الوقت الممارسة الحميمة ما ينعك سلباً على حياتهما الزوجيّة التي قد تُصبح خاليةً من المشاعر ومليئةً بالنّزاعات والخلافات.

 

تحقيق السّعادة الزوجيّة

غالباً ما يكون الزواج مميّزاً عندما يكون الزوجان صديقَين لبعضهما البعض ويتكلّمان بكلّ ما يُريدان من دون عوائق وحواجز. وتكمن السّعادة الزوجيّة الحقيقيّة ليس في قلّة الخلافات والمشاكل بل بالقدرة على تخطّيها وحلّها وإنهائها من دون أن تترك أيّ آثارٍ مُدمّرة أو بقايا سامّة؛ وهذا ما يُمكن أن يُحقّقه التحدّث في الأمور الجنسيّة الخاصة.

 

زيادة الحب

بفضل الحوار الصادق والصّريح، يبقى الزوجان قريبين من بعضهما فيتبادلان الكلام الجميل والعبارات الرومانسيّة المؤثّرة، وبالحوار يُعبّر كلّ منهما للآخر عن مشاعره بصدقٍ ويُبرّر أيّ تصرّفٍ خاطئ بدر منه وتسبّب بالإزعاج للآخر، ويستذكران معاً الذّكريات الجميلة التي جمعتهما، وهذا من شأنه أن يزيد الحبّ بينهما.

 

هذه التأثيرات الإيجابيّة الـ 5 من شأنها أن تؤسّس لحياةٍ زوجيّةٍ مليئةٍ بالحبّ والسّعادة.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة والحياة الزوجيّة إضغطوا على الروابط التالية:


‪ما رأيك ؟