ما هي حقيقة تأثير البعد على العلاقة الحميمة؟

ما هي حقيقة تأثير البعد على العلاقة الحميمة؟

تلعب العلاقة الحميمة دوراً مهماً في إستمرار الزواج ونجاحه، فهي تعزز من مشاعر الحبّ والجاذبية بين الزوجين. إلّا أن الظروف الحياتية تفرض أحياناً البُعد عن بعضهما ما ينعكس بطريقةٍ أو بأخرى على العلاقة الحميمة. لذا وللإطلاع على تأثير البعد على العلاقة الحميمة، لا بدّ أن تتابعوا قراءة السطور التالية.

 

تأثير البعد على العلاقة الحميمة

 

في الواقع يمكن أن يؤثّر البُعد إيجاباً أو سلباً على العلاقة الحميمة، طبعاً حسب نوع العلاقة الزوجية التي تربط بين الزوجين. فإذا كان الزوجين على تواصلٍ دائمٍ مع بعضهما البعض على الرغم من المسافة التي تفرّق بينهما، بمعنى أنهما يتحدّثان يومياً عبر الهاتف أو الفيديو، و يتشاركان يومياً لحظاتٍ مهمة من حياتهما ويجددان مشاعر الإشتياق والحبّ بينهما فسوف تكون العلاقة الحميمة لحظة اللقاء بينهما مليئةً بالشغف والحبّ.

 

أمّا وبحال كانت علاقتهما جافّة ولا يتحدثان سوى عن المشاكل المادية والأطفال والعمل، أي انهما لا يمنحا الحديث الذي يجمع بينهما نفحةً من الخصوصّية والكلام الحميم الذي ينعش مشاعر الحبّ بينهما، فمن الطبيعي أن يسيطر الجفاف على العلاقة الحميمة. لا بل انهما سوف يشعران بغربةٍ تجاه بعضهما وبعدم قدرةٍ على الإستمتاع خلال العلاقة الحميمة ذلك بسبب هيمنة الأفكار السلبية على دماغيهما ما يؤدي إلى عجزهما الكامل في الوصول إلى النشوة والتي يهدفان إليها.

 

نصائح لتعزيز العلاقة الحميمة على الرغم من البعد

 

- لتعزيز العلاقة الحميمة على الرغم من البعد، لا بدّ أن يحرص الزوجين على التواصل يومياً مع بعضهما البعض، طبعاً لا نعني 24 /24 ولكن على الأقلّ ساعة من الوقت. خلال هذا الوقت المخصّص للتواصل، عليهما نسيان كلّ المشاكل والهموم المحيطة بهما لفسح المجال للأحاديث الحميمة. فهذا الأمر يحرّك مشاعر الحبّ بينهما ويزيد من رغبتهما لممارسة العلاقة الحميمة لحظة اللقاء الذي سوف يجمع بينهما.

 

- على الرغم من الظروف، على الزوجين أن يحرصا على عدم إطالة مدة الغياب مع محاولة جهدهما لرؤية بعضهما في كلّ فرصةٍ متاحة. فهذا الأمر ينعش العلاقة الحميمة بينهما ويزيد من رغبتهما الجنسية عند اللقاء.

 

لقراءة المزيد عن العلاقة الحميمة إضغطوا على الروابط التالية:

 

7 حقائق طريفة عن العلاقة الحميمة!

6 أمور تُحبط زوجكِ بعد العلاقة الحميمة... تجنّبيها!

3 خطوات كفيلة بإعادة الحيوية إلى العلاقة الحميمة 

‪ما رأيك ؟