لماذا نعاني من صعوبة للاستيقاظ صباحاً؟

لماذا نعاني من صعوبة للاستيقاظ صباحاً؟

يتمنى الكثير من الأشخاص أن يكون لديهم القدرة على الإستيقاظ صباحاً بنشاطٍ وحيوية دون الشعور بالتعب والنعس والحاجة الماسة الى العودة الى النوم. أما البعض الآخر فقد يواجهون مشكلة مع عدم القدرة على الإستيقاظ من السرير ولو رن المنبه لمرات كثيرة، لذا سنرى في هذا المقال من صحتي بعض المعلومات عن صعوبة الإستيقاظ من النوم.

 

ارتباط الامر بالجينات

 

إكتشف الباحثون طريقة جديدة لكيفية عمل الساعة البيولوجية الموجودة في جسم الإنسان، فقد وجدوا أن فقدان الجين الذي يدعى جين 24 قد يعبث في دورة النوم والإستيقاظ وهذا ما قد يسبب صعوبة عند بعض الأشخاص للاستيقاظ في الصباح. ويجب بعد فحص عمل هذا الجين تحديد سبب النوم المفرط وسبب صعوبة الإستيقاظ لأنه في بعض الحالات قد يكون هناك أسباب عضوية كخلل في إفرازات الغدة الدرقية أو بعض الأورام الدماغية النادرة التي قد تؤدي الى زيادة النوم.

 

طرق للإستيقاظ صباحاً

 

إذا كان السبب طبيعي إليكم بعض الطرق الفعالة للإستيقاظ بشكل أسرع من النوم دون الشعور بالتعب والنعاس والحاجة الى العودة الى السرير:

 

- يجب أولاً محاولة البدء بالنوم باكراً والحرص على الحصول على عدد ساعات نوم كافية لا تقل عن سبع أو ثماني ساعات كل ليلة.

 

- يجب وضع المنبه في مكان بعيد عن اليد وذلك كي لا نستيقظ في الصباح ونطفئ المنبه ونعود الى النوم، لأنه في هذه الحالة سيتطلب منا إطفأ المنبه مجهود القيام من السرير ما قد يسهل عملية الإستيقاظ.

 

- إستخدام المنبهات المتطورة التي من المستطاع جعلها ترن قبل ١٠ دقائق من الموعد المحدد للإستيقاظ ثم جعلها ترن قبل ٥ دقائق وذلك تمهيداً أن موعد الإستيقاظ قد اقترب ثم الرن على الموعد المحدد.

 

- يجب قبل الخلود الى النوم وضع زجاجة ماء صغيرة بالقرب من السرير وذلك لأن تناول الماء بعد أن يرن جرس المنبه قد يساعد على الشعور بالنشاط وكذلك ترك ستائر النوافذ مفتوحة لأن دخول اشعة الشمس الى الغرفة قد يساعدنا على الاستيقاظ.

 

اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع من خلال الروابط التالية:

 

الاستيقاظ مبكراً... نظام حياة الناجحين

كيف تعوّدون انفسكم على الاستيقاظ المبكر مجدداً؟

اكتشفوا طريقة ضبط ساعتكم البيولوجية!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟