محاولات حثيثة للسيطرة على فيروس الايبولا

محاولات حثيثة للسيطرة على فيروس الايبولا

يحتل فيروس الإيبولا جميع الأخبار في الآونة الأخيرة، وبالطبع انتشرت العديد من الشائعات والكثير من المعلومات المضللة حوله. والسؤال الاساسي حوله هو: هل سيتمّ إيقاف هذا الفيروس الفتّاك؟.

 

وباء يصعب السيطرة عليه

 

أثار الرعب لدى الكثيرين إعلان منظمة الصحة العالمية منذ عدة أيام، إعتبار فيروس إيبولا وباءً يصعب السيطرة عليه، خصوصاَ بعد ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بهذا الفيروس، إلى ما يقرب من ٩٥۰ شخصاً.

 

ففي شهر أبريل الماضي، أعلنت منظمة الصحة العالمية على أنّ وباء الإيبولا قد بدأ يضرب بقوة من جديد، حيث قضى على ما يقرب من ۲۲٣ مريضاً من أصل ٣۱٥. وخلال شهر مايو ويوليو، عاد فيروس الإيبولا ليضرب من جديد بشكل أكثر عنيف وقوة. إذاً، على الرغم من انتشار المرض منذ ما يقرب من ٣۸ عاماً، إلا أنّ الموجة الأخيرة تعتبر هي الأعنف، والأكثر شراسة في تاريخ فيروس إيبولا. ولأنّه أصبح من السهل إنتقاله، وبالتالي من الصعب السيطرة على الإصابة.

 

مصل زيماب

 

أعلنت شركة "بايوفراماكيتيكل” الاميركية عن ارسال مصل زيماب التجريبي لعلاج فيروس إيبولا إلى جنوب إفريقيا، لمحاولة وقف انتشاره. وأوضحت الشركة الصيدلانية المنتجة للمصل التجريبي، أنّها حاولت الاستجابة لطلب تلقته نهاية الأسبوع من دولة بغرب إفريقيا، استنفد فيها مخزونها من زيمابتيام. تجاوبت الشركة مع كافة الطلبات التي لديها الترخيص التنظيم القانوني اللازم. الأمر يعود للجهة الطالبة بالكشف علانية عن طلباتها لحيازة أو استخدام العقار التجريبي الذي يتم تقديمه دون أتعاب.

 

هذا العقار التجريبي هو عبارة عن مضادات أجسام استخلصت من دماء فئران عرضت لأجزاء الفيروس، ولم تتم تجربته على البشر، ما يعني عدم إيفائه المتطلبات المبدئية لموافقة دائرة الدواء والغذاء الاميركية. ورجحت تقارير استخدام المصل في علاج مريضين اميركيين أصيبا بالفيروس أثناء تطوعهما لعلاج ضحاياه في ليبيريا، جرى نقلهما إلى اميركا حيث يتلقيان العلاج.

‪ما رأيك ؟