التين هو من الفواكه المعروفة منذ عصور قديمة وهو يتمتع بالتقدير سواء كان طازجا او مجففا، وللتين قيمة غذائية كبيرة حيث أن نسبة 50% من مكونات التين هي سكر الديكستروز والباقي يوزع بين فيتامينات A ,B ,C وأملاح الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس وهو يعتبر من الفواكه ذات السعرات الحرارية العالية.
ويعتبر التين أحد الملينات الطبيعية لكونه يساعد في التخلص من الإنتفاخ و الرياح، كما يستخدم في تلطيف وتنعيم البشرة والتخلص من البثور، وهو علاج فعال للتخلص من القلق والتوتر والإحباط اي في تعديل الحالة المزاجية.
وللتين أنواع كثيرة فيوجد منه التين العادي والإزميرلي والبري وينقسم كل نوع إلى مجموعة من الأنواع الفرعية ويتم تناول التين طازج او مطبوخ او مجفف، ويدخل التين في وصفات متنوعة في المطبخ المغربي بشكله المجفف، والنوع الغالب في التجفيف هي أصناف التين الإزميرلي والقليل من أنواع التين العادي.
ما هي الطرق المثالية لتجفيف التين؟
هناك طرق عديدة لتجفيف التين، يمكن تلخيصها فيما يلي:
- تقطف الثمار الناضجة، وتوضع في مكان تحت الشمس حتى تجف تماما، ثم تجمع وتحفظ في علب أو أكياس للتخزين، واستعمالها في الوقت المطلوب.
- هناك طريقة أخرى للتجفيف، حيث تقسم ثمرة التين إلى نصفين، وتوضع في الشمس، وفي منطقة مكشوفة تماما، وعندما تجف توضع في وعاء، وتتعرض لبخار الماء الساخن حتى تلين قليلا، وتوضع في صناديق خشبية أو أكياس للتخزين.
- ومن الممكن تجفيف ثمار التين عن طريق تقسيم الثمرة إلى نصفين، أو يمكن أن تترك كما هي، ثم توضع لتتبخر بأكسيد الكبريت، وبعد ذلك تجفف، ثم تعبأ في أكياس للتخزين.
ماذا يمكن أن يصادفكم أثناء عملية تجفيف التين؟
عيوب كثيرة قد تواجهوها خلال تجفيف حبات التين نذكر أبرزها:
- من الممكن أن يتغير لون الثمرة خلال التجفيف، وذلك يدل على عدم نضجها قبل تجفيفها. - من الممكن أن تصاب بالعديد من الحشرات عند تبخيرها.
- انخفاض سعرها في الأسواق، ومن المحتمل أن تتعرض للأوساخ بعد التجفيف.
ما رأيك ؟