حليب الأم... دواء لكل الأمراض!

حليب الأم... دواء لكل الأمراض!

بالإضافة الى توليد علاقة وثيقة بين الأم ورضيعها تعمل الرضاعة بالإجمال على تزويد الطفل بالكثير من المواد المغذية التي يحصل عليها من حليب الأم لا يوفرها أي طعام آخر، لذلك تشدد منظمة الصحة العالمية أن يكون حليب الأم هو الطعام الأساسي والأولي للطفل حتى يتخطى أول ستة أشهر من حياته. أما اليوم في موضوعنا هذا من موقع صحتي سنرى لما تفيد الرضاعة الطفل كثيراً وكيف تحميه من العديد من الأمراض.

 

فوائد الرضاعة المباشرة

 

يحمي حليب الام الطفل من خطر الإصابة بالكثير من العدوى والميكروبات والفيروسات المعدية،ويعود الفضل بهذا الأمر الى المركبات الخاصة الموجودة فيه والتي لا تتواجد في عناصر الحليب الصناعي، ونذكر منها (اللاكتوفيرين، الليزوزومات، والكثير من انواع الأجسام المضادة). وذلك بالإضافة الى الدهنيات ونذكر منها ( الأحماض الدهنية الحرة، أحادي الغليسيد والعديد غيرها من الدهنيات). زد على ذلك الكربوهيدرات ونذكر منها قليل السكاريد وبعض انواع البروتينات السكرية) وخلايا الدم البيضاء (وبشكل اساسي، البلاعم، الخلايا التي تملك القدرة على التخلص من العديد من العوامل التي تسبب الامراض)، وهي كلها مركبات أساسية وضرورية يحتاجها الطفل لتقوية جهازه المناعي وتقوية جسمه.

 

وتنعكس الرضاعة الطبيعية بشكل إيجابي على كل الاطفال الذين حصلوا عليها وذلك بنخفيض عدد الأطفال المرضى أو الذين يخضعون لعلاجات معينة للتخلص من أمراض أصابتهم وانخفاض نسبة وفيات الأطفال جراء الأمراض المعدية وانخفاض نسبة دخول الأطفال المستشفيات بسبب مرض عنيد قد أصابهم. ويعود الفضل في كل ذلك الى حصول هؤلاء الأطفال دون غيرهم على رضاعة طبيعية من حليب الام حتى بلوغهم سن الستة أشهر من عمرهم، الأمر الذي لا يتوفر بسهولة تامة عند الاطفال الذين يحصلون على حليب صناعي.

 

اقرأوا المزيد عن فوائد حليب الام من خلال موقع صحتي:

 

ما هو لون حليب الأم الطبيعي؟

كيفية حفظ حليب الام

حليب الأمّ يحمي الطفل من الربو

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟