تقلّصات الرحم...هل هي طبيعية في بداية الحمل؟

تقلّصات الرحم... هل هي طبيعية في بداية الحمل؟

تقلصات الرحم في بداية الحمل

إذا كنتِ تعانين من ألمٍ خفيف يشبه ألم الدورة الشهرية في بداية الحمل، فمن الطبيعي ان تشعري بالقلق. إلا أن هذا الألم المعروف باسم تقلّصات الرحم في مرحلة مبكرة من الحمل هو شائع جداً، ولكن في حال اشتدّت حدّته فلا بدّ من استشارة الطبيب على الفور.

 

تقلصات الرحم في بداية الحمل

- الانغراس: يمكن أن تدلّ التقلصات في بداية الحمل على انغراس البويضة الملقّحة في جدار الرحم. يصاحب هذا الانغراس أحياناً نزيف أو بقع من الدم. لا تقلقي، مع تقدم الحمل، سوف تختفي التقلّصات.

- تغيرات الرحم: منذ بداية الحمل، يبدأ الرحم في التوسّع ما يجعلكِ تشعرين بالتقلّصات. من المحتمل أن تلاحظي هذا الامر أكثر عند العطس أو السعال، أو عند تغيير وضعية جلوسكِ.

- آلام الرباط المستدير: قرابة الأسبوع 13 من الحمل، قد تعانين من آلام في البطن ناتجة عن التمدّد السريع للرباط الذي يدعم الرحم والذي يسمى الرباط الدائري. عندما تتمدد هذه البنية المعينة، قد تشعرين بتقلّصات في البطن.

- أعراض الجهاز الهضمي: يمكن أن يؤدي تغيير الهرمونات أثناء الحمل إلى إحداث فوضى في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى إبطائه إلى حد كبير. هذا يمكن أن يؤدي إلى الغازات والانتفاخ والإمساك، وكلها يمكن أن تسبب عدم الراحة التقلّصات في الرحم.

- العلاقة الحميمة: يحتوي السائل المنوي على الكثير من البروستاجلاندين، وهي مواد شبيهة بالهرمونات تطلق بشكل طبيعي أثناء المخاض لمساعدة عنق الرحم على النضوج والتوسع استعداداً للولادة. نظراً لأن هذه العملية مرتبطة بالتقلصات، فمن الطبيعي أن يؤدي البروستاجلاندين إلى التقلصات بعد الجماع أثناء الحمل المبكر.

- الإجهاض: ان الإجهاض هو فقدان الحمل قبل الأسبوع الـ20. تشمل الأعراض المحتملة نزيف مهبلي، تقلّصات الرحم الشديدة، ألم أسفل الظهر، وجع البطن، مرور الأنسجة أو الإفرازات عبر المهبل.

 

كيفية التعامل مع تقلصات الرحم في بداية الحمل

يعتمد علاج تقلصات الرحم على أعراضكِ، ولا داعي للقلق بشأن ألم الرحم الخفيف الذي يختفي بعد بضع دقائق أو ساعات. يمكنكِ علاج تقلصات الرحم الخفيفة في المنزل عن طريق الاستحمام بماء دافئ (وليس ساخناً) والراحة وشرب الكثير من الماء والسوائل الأخرى.

من المحتمل أن يتطلب الألم الحاد أو المزمن المصحوب بأعراض مثل النزيف أو ضيق التنفس أو الحمى أو القشعريرة تدخل طبي طارئ. سيقوم الطبيب بتقييم الأعراض وقد يقوم بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتحديد سبب التقلّصات.

 

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.


المزيد عن صحة القلب أثناء الحمل في الروابط التالية:

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟