يصاب الاطفال الرضع بنزلات البرد والزكام بسبب الهواء البارد والتدفئة الزائدة في الأماكن المغلقة. فجهازهم المناعيّ ضعيف وقيد النّمو، ممّا يُعرّضهم للأمراض المختلفة. كما انه من السهل على الأطفال التّعرّض للجراثيم والميكروبات جراء وضع الأغراض المختلفة في فمهم.
أعراض الزكام
أكثر الأعراض المرافقة للزّكام هو الأنف السّائل مع المخاط، ويرافقه العطاس والقليل من الحرارة. الطّفل سوف يأكل بشكل أقل من المعتاد وقد يُرافق الزّكام القليل من الإسهال والقيء.
علاج الزكام
يجب على الطّفل أن يحصل على الرّاحة التّامة، لأنّ جسمه يحتاج للطّاقة لمحاربة المرض. ولتخفيف حدّة الاعراض لديه، يمكنك استخدام جل المنثول لدهن صدره والمجاري التنفسيّة من الخارج. حمّمي طفلك بالماء الساخن، ودعي الماء جارياً إلى أن يتشكّل البخار في الحمّام، فالبخار يرطّب الجو ويُساعد الطّفل على التّنفس بشكل أفضل ويسيل المخاط الموجود في الأنف، ولكن انتبهي من ترك منفس للهواء النظيف ليدخل إلى الحمّام لكي لا يتعرّض طفلك للاختناق. إنّ تنظيف أنف الطفل بالمحلول المحلي من الطّرق المفيدة لاراحة الطّفل من الأنف المسدود. وإذا كان عمر طفلك اقل من ستة أشهر، يمكنك تحضير شاي البابونج الدافئ لتهدئته، فالمشروبات الدافئة تساعد على التخفيف من التهاب الحلق، والاحتقان والآلام، والتعب.
يمكنك معالجة السعال بالمشروبات الساخنة، مع تجنّب إعطاء طفلك أي عقاقير من دون استشارة الطبيب، وخصوصا للرضع الذين تقلّ أعمارهم عن سنتين من العمر، لأن هذه الأدوية قد يكون لها آثارا جانبية حادة بما في ذلك سرعة دقات القلب والتشنجات .
متى تستشرين الطبيب؟
استشيري الطبيب عندما يبدأ طفلك بفرك أذنه أو يبكي أثناء الرضاعة. يمكن أن يكون ذلك بداية أعراض التهاب الاذن. وإذا كان عمر طفلك لا يتعدّى 3 اشهر، فيجب استشارة الطبيب لدى اصابته بنزلة برد او زكام، ولا سيما إذا كان طفلك لديه حمى أو مصاب بالسعال.
اليكم المزيد من المعلومات عن موضوع الزكام من خلال موقع صحتي:
230119084449830~.jpg)
ما رأيك ؟