يُمكن تعريف الإلتهاب الرئويّ بأنّه أحد أنواع الإلتهاب أو العدوى الشّديدة التي تُصيب الرئة فينتج عنها امتلاء الحويصلات الهوائيّة بالقيح وغيره من السوائل. ويُشار إلى أنّ الإلتهاب الرئويّ يُعدّ عادةً أحد الأمراض الشّائعة بين الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم حوالي الـ 5 سنوات.
نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على الإلتهاب الرئوي عند الرّضع وكيفيّة التّعامل معه.
المُضادات الحيويّة
بعد عرض الطّفل الرّضيع على الطّبيب وتشخيص حالة الإصابة بالإلتهاب الرئوي، قد ينصح باللجوء لاستخدام المضادات الحيويّة في حال كان الالتهاب الرئوي ناجماً عن الإصابة بعدوى بكتيريّة.
ولكن يُنصح بعدم اللجوء إلى إعطاء الطّفل أيّ أدويةٍ أو علاجاتٍ إلا بعد استشارة الطّبيب وخصوصاً المضادات الحيويّة.
تجنّب التدخين
ينبغي تجنّب التدخين بالقرب من الطفل الرّضيع في جميع الأحوال وخصوصاً في حال إصابته بنزلة البرد أو بالإلتهاب الرئوي، مع أهمّية إبعاده عن أجواء التّدخين في المطاعم والمقاهي أيضاً والحرص على أن يتنفّس هواء نظيفاً.
تزويد الطّفل بالسوائل
لا بدّ من الحرص على تزويد الطّفل بالسوائل التي يحتاج إليها جسمه وذلك من أجل وقايته من الجفاف.
الراحة
ينبغي تأمين أجواء هادئة في المنزل لكي يحصل الطّفل الرّضيع على القدر الكافي من الراحة، فهذا يُعتبر من الإجراءات المنزليّة التي يُمكن أن تُخفّف أعراض الإلتهاب الرئوي عند الطّفل.
رفع رأس الطّفل قليلاً
يُفضّل رفع رأس الطفل الرّضيع على وسادتَين عند النوم؛ فقد يُوفِّر له ذلك راحةً بشكلٍ أكبر. كما يشمل هذا الإجراء أيضاً الأطفال الأكبر سنّاً من الرّضع.
بالإضافة إلى النّصائح المذكورة، يُفضّل أيضاً تجنُّب خفض درجة حرارة جسم الطفل بواسطة الماء ومُراجعة الطّبيب قبل القيام بأيّ إجراءٍ لعلاج الطّفل خوفاً وتفادياً لإصابته ببعض المُضاعفات الصحّية أو تفاقم الأعراض التي تواجهه نتيجة الإصابة بالإلتهاب الرئوي.
كما يُنصح بعرض الطّفل على الطّبيب بعد انقضاء الفترة التي يُحدّدها الأخير وبعد تشخيص الإصابة بوقتٍ مُعيّن؛ وذلك لمُعاينة الطّفل والتأكّد ما إذا كان جسمه قد تعافى من الإلتهاب الرئوي أم هو يحاجةٍ إلى مزيدٍ من الإهتمام عن طريق وصف بعض العلاجات الأكثر فعاليّة لتسريع التّعافي.
لقراءة المزيد حول صحة الرضيع إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟