لهذه الاسباب إحذري تناول مضادات الاكتئاب خلال الحمل

لهذه الاسباب إحذري تناول مضادات الاكتئاب خلال الحمل

إن نسبة كبيرة من النساء يتعرضن للإصابة بنوع من الاكتئاب خلال فترة الحمل، علماً أن حدّته ودرجته تختلف من امرأة الى أخرى حسب شخصيتها والعوامل المحيطة بها. في هذا المقال من صحتي سنعالج العلاقة التي تربط بين مضادات الاكتئاب خلال الحمل والمشاكل النفسية عند الطفل.

 

إكتئاب الأم وقلقها خلال الحمل

 

تُصاب نسبة من النساء الحوامل بمشاعر حزن وضيق وفيض المشاعر، وذلك يحدث نتيجة التغيّر الكبير الذي يطرأ على الهرمونات في جسمها، إضافة الى شعور الأم بمشاعر القلق والخوف تجاه حالات الحمل ومراحل الولادة وما بعدها، لا سيما إذا كان هذا هو حملها الأول.

 

كما أن الإكتئاب أثناء الحمل هو حالة شائعة تصيب ملايين النساء، نتيجة التغيرات في النواقل الكيميائية في الدماغ التي تضبط المزاج، لذلك تلجأ بعض الحوامل الى تناول مضادات الإكتئاب التي تساعد في حفظ توازن هذه النواقل الكيميائية.

 

مضادات الإكتئاب خلال الحمل وتأثيرها على الحالة النفسية للطفل

 

أثبتت دراسة دنماركية طبية جديدة أن تناول الحامل مضادات الاكتئاب يزيد من فرص معاناة الاطفال من اضطربات نفسية تظهر بعد سنوات في مرحلة المراهقة، حيث إرتفع خطر الإضطرابات النفسية إلى 14.5% عند المراهقين الذين تناولت أمهاتهم مضادات الاكتئاب خلال مرحلة الحمل. وقد برّر الباحثون أن هذه العلاقة قد تكون ناجمة عن عدة عوامل أخرى، مثل شدّة مرض الأم وذلك لأن الاكتئاب غير المعالج يمكن أن يسبب مشاكل للحامل والطفل معاً.

 

مخاطر مضادات الإكتئاب على الطفل

 

يمكن تلخيص مخاطر تناول مضادات الإكتئاب على الطفل كما يلي:

 

- ارتفاع ضغط الدم الرئوي عند حديثي الولادة وهي حالة تُهدد حياة الجنين لأنها تؤدي الى صعوبة في التنفس.

- تناول مضادات الإكتئاب خلال الحمل يزيد من خطر إصابة الطفل بأمراض قلبية، مع إحتمال حدوث ثقوب في القلب عند المولود الجديد.

- العصبية الشديدة عند الطفل ونوبات البكاء المتواصلة.

- ضعف العضلات.

 

اقرأوا المزيد عن مضادات الاكتئاب على هذه الروابط:

 

كيف تؤثر مضادات الإكتئاب على الصحة الجنسية؟

مضادات الإكتئاب... خطر على الخصوبة لدى الرجال!

متى يجب اللجوء الى مضادات الاكتئاب؟ اليكم ما يجب ان تعرفونه

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟