يصاب الأهل وخاصّة الامّ بالحيرة عندما يرزقان بطفل خصوصاً إذا كانا لا يعلمان الطريقة الصحيحة للتعامل معه في الأشهر الأولى بعد الولادة. ومن أهم الأمور التي تقلق الأمّ هي التوقيت المناسب لحمل الطفل خصوصاً أن بنية جسمه تكون طرية جداً في هذا العمر الصغير.
متى يجب حمل الرضيع؟
- إن الطفل الرضيع نادراً ما يعرف كيفية التلاعب بمشاعر أهله، فهو عندما يبكي يكون فعلاً متألماً ويشعر بمغصٍ قويّ في بطنه أو ببعض الجوع. من هنا وعند سماع بكاؤه من المهم أن تقومي بحمله ما يساعد على تهدئة أعصابه وتخفيف آلامه على الفور.
- أثناء السير في المنزل أو في الطبيعة من المهم أن تحملي طفلك ليكون قادراً على استكشاف كلّ ما حوله.
ما هي فوائد حمل الطفل؟
- يمكن البدء بحمل الرضيع بعد ولادته على الفور ذلك لأن هذا الأمر يقرّب جسم الوالدين من جسم الرضيع ما يعود بفوائد عديدة على الطرفين. إن درجة حرارة جسم الأهل تساعد الطفل على الشعور بالدفىء ما يخفّف من إحتمال إصابته من مغصٍ وآلام في البطن إضافةً على تنظيم دقّات قلبه وطريقة تنفسه خصوصاً عند الرضع الذين ولدوا قبل أوانهم.
- كما أن حمل الرضيع في الفترة التي تسبق خطواته الأولى تساعد على نموّ خلايا دماغه وتطوّر عقله ذلك لأنهم يعمل على مراقبة الأمور واكتشافها من خلال وضعية مرتفعة كما أنه يقوم بحفظ بعض الحركات التي يقوم بها أهله وكلّ من حولهم ما يساعد دماغه الصغير على حفظها وتخزينها في بنك المعلومات الخاصّ.
- حمل الرضيع منذ اليوم الأول بعد الولادة يعزّز التقارب العاطفي والتفاعل مع الاهل خصوصاً إذا بدأ الأهل بالتحدث معه طيلة الوقت وأثناء السير به في المنزل ما يساعد على تطوّر مهاراته اللغوية والتعبيرية في ما بعد.
بعض النصائح لعدم تعويد طفلك على الحمل
إذا أردت عدم تعويد الطفل على الحمل، يمكنك الوقوف إلى جانب سريره أو الكرسي المخصّص له والتحدث معه دون لمسه. أمّا وفي المرّة الثانية، يمكنك فعل الامر نفسه بعد بكاؤه ولكن الوقوف إلى جانبه التحدث إليه حتى. لذا وعن طريق الحدّ من الاتصال تدريجياً، يمكن أن يعرف الطفل أن البكاء غير مرتبط بموضوع الحمل.
لقراءة المزيد عن تربية الأطفال إضغطوا على الروابط التالية:
كيف يجب تربية الطفل في عامه الأول؟
ما رأيك ؟