يُعطى الأطفال التطعيمات واللقاحات الضرورية من أجل وقايتهم من الأمراض وتعزيز جهازهم المناعي. والتطعيمات هي خطّ الدفاع الأول عن صحّة الطفل وسلامته. ويتمّ تطعيم الأطفال منذ الولادة وحتى عمر 6 سنوات ضدّ 13 مرضاً، أهمّها السلّ، الالتهاب الكبدي ب، السعال الديكي، شلل الاطفال، الحصبة والحصبة الألمانية، والنكاف والجدري المائي. هذه التطعيمات لها جداول وأوقات زمنيّة محدّدة يجب الاّ يتجاهلها الأهل. ولكن ماذا لو تأخر الطفل في الحصول عليها؟
مخاطر التأخر في التطعيم
انّ عدم إعطاء المطعوم المناسب لعمر الطفل في الوقت المحدد يمكن أن يعرّضه لأمراض ومخاطر ترافقه طيلة حياته، وكان يمكن تجنّبها وتلافيها في ظرف دقائق. فالتطعيمات تستخدم لحماية الأطفال من بعض الأمراض المعدية التي تسبّبها البكتيريا والفيروسات.
وفي حال تأخر الأهل عن إعطاء التطعيم المطلوب للطفل في الوقت المحدد، فإنّ الطفل يكون معرّضاً للأمراض المستهدفة بهذه التطعيمات. ويمكن للتأخير في الحصول على التطعيمات أن يشكل خطراً على الصحة العامة للأطفال، وأن يسبّب لهم الاعاقة، كالشلل مثلاً. وقد يدخل الطفل في دوّامة المرض الملازم مدى الحياة مع يصاحبه من تأثيرات نفسيّة واقتصادية دائمة.
ماذا بعد تأخّر التطعيم؟
يجدر على الأهل الذين تخطّوا مواعيد تطعيم أطفالهم، أن يُكملوا الجرعات من حيث توقفوا من دون الحاجة الى اعادتها منذ البداية. أمّا آثار التطعيم الجانبية فهي بسيطة مقارنة مع آثار التأخر في التطعيم. والعديد من الأطفال لا يعانون من أي آثار جانبية، التي هي موقتة كارتفاع طفيف في درجة الحرارة، وسوء الحالة المزاجية للطفل، وألم أو ورم في مكان الحقنة.
وفي بعض الحالات النادرة قد يكون لدى الطفل حساسيّة من التطعيم، فتظهر على هيئة طفح جلدي وبكاء مستمر، وعندما ترتفع درجة حرارة الطفل فهذا يعني أن التطعيم إيجابيّ.
الحالة الوحيدة التي يُسمح بها التأخر في التطعيم، هي عندما يكون الطفل مريضاً أو مصاباً بارتفاع في درجة الحرارة، فينصح عندها الطبيب بعدم تطعيمه حتى تتحسّن حالته.
وسّعوا معلوماتكم حول تطعيمات الاطفال عبر موقع صحتي:
ما هي مخاطر عدم تطعيم الأطفال؟
ما رأيك ؟