هل يتحرّك الجنين في الشهر الخامس يومياً؟

هل يتحرّك الجنين في الشهر الخامس يومياً؟

حركة الجنين في الشهر الخامس

تُعتبر حركة الجنين من أكثر الأمور التي تُطمئن الحامل على سلامة الحمل وصحّة جنينها الذي ينمو ويتطوّر في الرّحم، وخصوصاً عندما تُتابعها لدى زيارة الطّبيب، وعادةً ما تلجأ الحامل إلى حفظ عدد حركات الجنين يوميّاً لتتبّع حالته الصحّية.

فهل يتحرّك الجنين في الشهر الخامس يومياً؟ الجواب نستعرضه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

حركة الجنين في الشهر الخامس


عادةً ما تشعر الحامل بأولى حركات جنينها بين الأسبوع الـ 18 والـ 23 أي في الشهر الخامس من الحمل، وأحياناً في وقتٍ سابق.

في بداية هذا الشّهر، تكون حركات الجنين نادرة نسبياً وبالكاد ملحوظة، لتزداد بشكلٍ تدريجي وتُصبح أقوى بشكلٍ يُمكن للحامل أن تُميّز بوضوحٍ بين حركات الجنين ووظائف الجسم الأخرى.

 

هل يتحرّك يومياً في هذا الشهر؟

 

من الطّبيعي أن يزداد متوسّط عدد حركات الجنين يومياً وبشكلٍ تدريجي.

أمّا عن عدد حركات الجنين اليوميّة المتوقّعة، فيبدأ من نحو 200 حركةٍ يوميّاً في الأسبوع الـ 20 من الحمل إلى ما يُعادل الـ 570 حركة في الأسبوع الـ 32، ثمّ يقلّ تدريجاً إلى نحو 280 حركة نتيجة نموّ الجنين مع بقائه في مساحةٍ ضيّقة في الرّحم، وتختلف عدد الحركات من يومٍ إلى آخر.

 

عوامل تؤثّر على حركة الجنين

 

تتأثّر حركة الجنين في الرّحم بعدّة عوامل خارجيّة، نُعدّد أبرزها في ما يلي:

 

- نشاط الجنين:

لكلّ جنينٍ وتيرته الخاصة في الحركة، وبالإضافة إلى الوتيرة قد يختلف أسلوب الحركة أيضاً. وقد تعتمد هذه الوتيرة على مدّة وفترات نوم الجنين التي تختلف من حملٍ إلى آخر.

 

- عمر الحمل:

تختلف حركة الجنين من شهرٍ إلى آخر، ومن أسبوعٍ إلى آخر ضمن الشّهر الواحد أيضاً.

 

- حركة الحامل:

تلعب حركة الحامل دوراً كبيراً في حركة الجنين، في حال تمّت مُقارنة حركة الحامل العاملة عن العاطلة عن العمل.

 

- الأدوية:

هناك بعض الأدوية التي تتلقّاها الحامل قد تؤثّر على حركة الجنين، لا سيّما تلك التي تمرّ عبر المشيمة وتؤثّر على نشاط الجنين.

 

- الضّجيج والأضواء:

إنّ الضّجيج العالي المُزعج والأضواء السّاطعة والاتّصال الخارجي يُمكن أن يتسبّب بزيادة حركة الجنين في الرّحم.

 

- صحّة الجنين:

في حالات مثل ما قبل تسمّم الحمل، ومرض السّكري أو أمراض أخرى، فإنّ الجنين قد يُعاني منها ويُمكن أن يُسبّب ذلك انخفاضاً وضعفاً في حركته.

 

إنّ الإختلافات في حركة الجنين مع تقدّم الحمل طبيعيّة، ومع ذلك لا بدّ من مُراجعة الطّبيب في حال مُلاحظة أيّ تغيّرٍ خارجٍ عن المألوف في حركته للإطمئنان على سلامة الحمل وصحّته.

 

إكتشفي المزيد حول حركة الجنين في ما يلي:


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟