هل يختلف التخطيط للحمل الثالث عن الحملين الاولين؟

هل يختلف التخطيط للحمل الثالث عن الحملين الأولين؟

التخطيط للحمل الثالث

عندما يُفكّر الزوجان التّخطيط للحمل للمّرة الثالثة، لا بدّ من مُراعاة العديد من الأمور التي تختلف ما بين تجربة الحمل الأولى والتّجربة الثانية.

فما الذي يجب أخذه بالاعتبار عند التّخطيط للحمل الثالث؟ نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّقاط التي لا بدّ من عدم إهمالها.

 

فحص احتمالات الإنجاب

 

قبل الشّروع بمُحاولات الحمل، لا بدّ من التأكّد من احتمالات الإنجاب ومن فرص الحمل المُتبقّية خصوصاً وأنّ تجربة الحمل الثالث تعني أنّ الزوجين قد مرّا بتجربتَين سابقتَين ما يتوجّب التأكّد من عدم وجود أيّ عائقٍ لتحقيق رغبة الإنجاب للمرّة الثالثة.

في هذا الإطار، يتمّ فحص الإباضة والتأكّد من انتظامها ومن عدم وجود أيّ خللٍ فيها، الإطمئنان إلى صحّة قنواب فالوب وعدم وجود أيّ مشاكل فيها، بالإضافة إلى فحص الحيوانات المنويّة لتحديد عددها في السائل المنوي وقدرتها على الحركة وجودتها.

 

التأكّد من الصحّة العامة للجسم

 

إنّ التلوّثات والأمراض والمشاكل الصحّية غير المُشخّصة يُمكن أن تقلّص من احتمالات الإنجاب. لذلك، لا بدّ من مُراجعة الطّبيب الذي سيطلب إجراء فحوصات طبّية للإطمئنان على صحّة الجسم، وللكشف عن نسبة الفيتامينات والمعادن التي من الضّروري وجودها في الجسم ليكون الحمل سليماً وصحّياً.

 

تناول المكمّلات الغذائيّة

 

قد يعمد الطّبيب إلى وصف بعض المكمّلات الغذائيّة الضروريّة قبل الولادة والتي تزيد من فرص الحمل، لعلّ أبرزها مكمّلات حمض الفوليك الذي يُقلّل من خطر ولادة طفلٍ مع عيوبٍ خلقيّة في القناة العصبيّة، بالإضافة إلى أنّه يؤمّن الوقاية من السنسنة المشقوقة وهي إعاقة قد تظهر عند الجنين في الشّهر الأول للحمل، عبارة عن فتحةٍ في فقرةٍ واحدةٍ أو عدّة فقرات في العمود الفقري وخروج أعصاب العمود الفقري من خلالها.

يُشار إلى أنّ الجسم قد يكون بحاجةٍ إلى تعويض بعض العناصر الغذائيّة خلال فترة التّخطيط للحمل الثالث، بعد فقدان نسبةٍ منها خلال تجربتَي الحمل والولادة السابقتَين.

 

توفير مساحةٍ كافية في المنزل

 

يُنصح بالالتفات إلى توفير مساحةٍ كافيةٍ في المنزل للمولود الجديد، لأنّه الطّفل الثالث الذي يدخل إلى العائلة.

فلكي تستعدّ العائلة لمجيء الطّفل الثالث، يجب تخصيص مساحةٍ خاصة له في المنزل بشكلٍ لا تؤثّر على الوالدين ولا على الطّفلين، حرصاً على تنشئة الأطفال بشكلٍ سليم ومنعاً لتعزيز التنافس السلبي بينهم.

 

الإنتباه من عدم إهمال الطّفلين

 

لا يُمكن التّغاضي عن ضرورة الإهتمام بالطّفلين اللذين قد لا يتقبّلان قدوم مولودٍ جديدٍ للإنضمام إليهما ومُشاركتهما حبّ وحنان الوالدَين.

خلال هذه الفترة، يُفضّل الأخذ بالاعتبار كم سيبلغ الطّفلان من العمر عندما يأتي المولود الجديد إلى حياتهما وإرشادهما عن كيفيّة التّعامل مع هذا الأمر، بالإضافة إلى وجوب التكلّم معهما وتحضيرهما نفسيّاً والإصغاء إلى المخاوف التي تشغل بالهما.

 

تتميّز فترة التّخطيط للحمل الثالث عن تجربتَي الحمل السابقتَين بأنّها أصعب منهما نظراً لوجود طفلَين بدل طفلٍ واحد، بالإضافة إلى أنّ الجسم يتعب بعض الشيء مع كلّ تجربة حمل وولادة يمرّ بها ويُصبح بحاجة إلى العناية والراحة بشكلٍ أكبر.

 

المزيد حول التخطيط للحمل الثالث على هذه الروابط:


4 أمور يجب عدم إهمالها خلال التّخطيط للحمل الثالث

هكذا يتم التخطيط للحمل الثالث بنجاح

هذا ما يجب فعله قبل التخطيط للحمل الثالث!

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟