5 أسباب قد تؤدي إلى وفاة الجنين في الشهر الثاني

تسمّم الحمل

يحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم لدى الحامل ليطال مُستوياتٍ مُرتفعة، ما ينتج عنه زلال البول وتورّم الأطراف وزيادة الوزن بسبب تخزين السّوائل داخل الجسم. عندها يُنصح بالإجهاض وإلا تمتدّ أضراره لتطال الجنين عن طريق خفض مستوى الأوكسيجين والغذاء إليه وبالتالي موته أو إصابته بتشوّهاتٍ خلقيّة.

مشاكل في المشيمة

في حال حدوث أيّ مشاكل في المشيمة خلال الشهر الثاني من الحمل، قد تُصبح حياة الجنين في خطر ويُمكن أن يُسبّب ذلك وفاته إذا لم تتلقَّ الحامل العلاج الفوري والمُناسب. ومن هذه المشاكل التي قد تطرأ على المشيمة نذكر انفصال المشيمة عن جدار الرّحم تاركةً الجنين بلا غذاء ولا أوكسيجين.

التفاف الحبل السرّي حول الجنين

قد يلتفّ الحبل السرّي حول عنق الجنين أو قدمَيه خلال تحرّكه المستمر في الرّحم، ممّا يتسبّب بتضييق ممرّات الأوعية الدمويّة النّاقلة للغذاء والأوكسيجين إلى الجنين ومنع مرورها خلال هذه الأوعية؛ الأمر الذي قد يؤدّي إلى اختناقه وموته. هذه الحالة عادةً ما يتمّ تحديدها من خلال فحص السونار وغالباً ما يُكشف عنها بعد موت الجنين.

الإصابة بسكّر الحمل

إنّ الإصابة بسكّر الحمل في الشهر الثاني لا تحمل أيّ خطورة على الحامل والجنين في حال اتّباع العلاج المُناسب بحقن الإنسولين وأدوية ضبط مستويات السكر في الدم. إلا أنّ أيّ إهمالٍ قد يطرأ في تناول الأدوية وأخذ الحقن يُمكن أن يُشكّل خطورة على وضع الجنين وصحّته ممّا قد يتسبّب في موته.

تأخّر نمو الجنين

يُمكن أن تؤدّي بعض الأسباب كعدم تخلّي الحامل عن التدخين أو إصابتها ببعض الأمراض كالحصبة الألمانيّة أو اضطراب الكروموسومات أو فقر الدم إلى تأخّرٍ في نموّ الجنين ومراحل تطوّره؛ ما يُسبّب ضعفاً في جسم الجنين وقلّة طاقته، وهذا ما قد يجعله أقلّ قدرة على الثبات في الرّحم وإكمال الحمل وبالتالي وفاته أو الإجهاض.