8 مشاكل شائعة في الشهر السادس من الحمل!

8 مشاكل شائعة في الشهر السادس من الحمل!

مشاكل الحمل في الشهر السادس

يمتدّ الشهر السادس من الحمل من الأسبوع 23 وحتّى الـ 27 ويُعتبر الشّهر الأخير من الثلث الثاني من الحمل.

ولأنّ لكلّ شهرٍ أعراضه ومشاكله، نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي 8 مشاكل تُعتبر الأكثر شيوعاً خلال الشهر السادس من الحمل.

 

كبر حجم الثدي

استعداداً للرّضاعة الطبيعيّة، يزيد حجم الثديين خصوصاً خلال الشهر السادس من الحمل حيث يقلّ الإيلام في منطقة الثدي الذي كان يُمثّل أحد أعراض الحمل الأوليّة ولكن يستمرّ الثديان بالنموّ، وبالتالي يزيد حجمهما.

 

التقلّصات العضليّة

يُمكن أن تحدث بشكلٍ شائع في الحمل وتبدأ في الظّهور مع بلوغ الشهر السادس، وغالباً ما تحدث أثناء النّوم ليلاً.

 

توسّع الأوردة الدمويّة

خلال الحمل وخصوصاً خلال الشهر السادس منه، يزداد تدفّق الدورة الدمويّة في الجسم من أجل توصيل الدم إلى الجنين؛ ما قد ينتج عنه ظهور بعض العروق الحمراء الصّغيرة على الجلد والتي تُعرَف باسم الأوردة العنكبوتيّة.

كما أنّ زيادة الضّغط على السّاقين يؤدّي إلى تورّم الأوردة فيها وتغيّر لونها إلى الأزرق أو الأرجوانيّ بحيث تُسمّى دوالي الساقين.

 

آلام الظهر

تُعتبر آلام الظّهر من الأعراض الشّائعة خلال الحمل وتزداد مع تقدّمه؛ وهذا يعود إلى اكتساب المزيد من الوزن خلال الحمل مع تقدّم الأشهر وزيادة حجم الجنين وبالتالي زيادة الضّغط على منطقة الظهر.

 

زيادة نموّ الشعر

تُحفّز هرمونات الحمل على نموّ الشعر في مناطق مُختلفة من الجسم؛ منها مناطق مرغوبة كشعر الرأس ومنها ما هو غير مرغوب مثل الوجه والذّراعين والظهر.

 

الصداع

من الشّائع الإصابة بالصّداع خلال الحمل خصوصاً مع تقدّمه وبدء الحامل مُلاحظة تغيّراتٍ جدّية في جسمها في الشّهر السادس من الحمل.

 

تغيّرات في البشرة

يُمكن لتغيّر الهرمونات خلال الحمل أن يزيد من عدد الخلايا الميلانينيّة في الجلد، حيث قد تُلاحظ الحامل بعض البقع البنّية على وجهها والمعروفة بالكلف، كما يُمكنها مُلاحظة خطٍ داكنٍ في مُنتصف بطنها.

 

نزف اللثة

غالباً ما تظهر مشاكل اللثة خلال الحمل نتيجة التغيّرات والتقلّبات الهرمونيّة الطبيعيّة التي تزيد من التدفّق الدمويّ للمنطقة؛ الأمر الذي يؤدّي إلى زيادة حساسية اللثة وتورّمها وسهولة نزفها.

 

يُنصح بالإلتزام بالزيارات الدوريّة التي يُحدّدها الطّبيب أثناء الحمل، من أجل المُتابعة الحثيثة لمُختلف الأعراض خصوصاً في حال تطلّب بعضها العلاج المبكر لتجنّب التأثير السلبي على سلامة الحمل.

 

المزيد عن الثلث الثاني من الحمل في هذه الروابط:


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟