كيف تستفيدين من تناول الزبيب خلال الحمل؟

خلال فترة الحمل، تكون المرأة حريصة للغاية على نظامها الغذائي، لأن كلّ ما تتناوله قد يؤثر على صحة طفلها. من هنا، قد تتساءل في بعض الأحيان حول أهمية تناول الفواكه والاطعمة والمجففة، وبين بينها الزبيب. ولكن، هل من المفيد ان تتناول الحامل الزبيب خلال الحمل؟

 

الزبيب للحامل

يساعد في تحسين صحة الأسنان

الزبيب غني بالكالسيوم وكذلك حمض الأولينوليك، وكلاهما يمكن أن يساعدا في حماية أسنانك. بسبب الاختلالات الهرمونية، يمكن أن تتدهور صحة أسنانك أثناء الحمل ولكن الزبيب يمكن أن يساعد في مكافحة ذلك.

 

التقليل من الإمساك

الزبيب غنيّ بالألياف وله خصائص ملينة أخرى أيضاً، وبالتالي فهو يساعد على توفير الراحة من الإمساك. يعدّ الإمساك أثناء الحمل مشكلة شائعة بين النساء، لكن تناول الزبيب يمكن أن يوفر راحة سريعة. تناول الزبيب يمكن أن يمنع ويعالج الإمساك الطفيف.

 

يساعد على زيادة خلايا الدم

يمكن أن يعزز الزبيب إنتاج عدد الهيموجلوبين في الجسم، مما يساعد في إنتاج خلايا الدم الحمراء في الجسم. أثناء الحمل، يتعرض جسمك للكثير من الصدمات والتغيرات، والتي يمكن أن تؤثر على إنتاج خلايا الدم الحمراء في جسمك. تناول الزبيب يمكن أن يعالج هذه المشكلة بسهولة.

 

منع فقر الدم

يمكن أن تؤدي الاختلالات الهرمونية ونقص محتوى الحديد في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم أثناء الحمل. في الواقع، فقر الدم شائع أثناء الحمل، لكن يمكن الوقاية منه عن طريق تناول الزبيب. نظراً لأن الزبيب مصدر غني بالحديد، فإن إدراجه في نظامك الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في منعه إلى حد ما.

 

تقوية الجهاز الهضمي

يساعد محتوى الألياف العالي في الزبيب أيضاً على تحسين وظيفة الجهاز الهضمي في الجسم. لذا تناولي حفنة من الزبيب أثناء الحمل وحافظي على صحة جهازكِ الهضمي.

 

نصيحة:

يمكن أن يكون الزبيب، عند تناوله باعتدال، وجبة خفيفة صحية للغاية. لكن استشيري طبيبك قبل تضمينه في نظامك الغذائي أثناء الحمل.

 

لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين. 

لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟

هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!

السعال خلال الحمل... هل هو خطير؟ وكيف يُعالَج؟