لحظات يجب الإستمتاع بها خلال الحمل... لا تفوّتيها!

لحظات يجب الإستمتاع بها خلال الحمل... لا تفوّتيها!

لحظات يجب الاستمتاع بها خلال الحمل

قد تكون أعراض الحمل مزعجةً وتولّد الإرتباك لدىّ الحامل خصوصاً وللزوج أيضاً، نظراً لعدم معرفته كيفيّة التعاطي مع الأمر في الأشهر الأولى من الحمل بشكلٍ خاص، مع التقلّبات المزاجيّة التي تطرأ على الحامل.

ولكن رغم هذا الواقع، فإنّ الحمل فترةً تتضمّن العديد من المشاعر الإيجابيّة والسعادة بقرب تحقيق حلم الإنجاب للزوجين، بحيث يعيش الثنائي فترة الحمل أسبوعاً بأسبوعٍ ويزداد الحماس كلّما اقتربت لحظة الولادة.

نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز اللحظات التي يجب الإستمتاع بها خلال الحمل.

 

النّوم والراحة

 

يُنصح بأن تستفيد الحامل من فترات النّوم والراحة التي ينبغي أن تحصل عليها طيلة فترة الحمل وخصوصاص في الفترة الأولى والأخيرة؛ خصوصاً وأنّ هذا الأمر قد يكون صعب المنال بعد الولادة نظراً لتزايد المهام في ما يتعلّق بالإهتمام بالمولود من حيث الرضاعة وتنظيم فترات النّوم والراحة بشكلٍ يتزامن مع الوقت الذي ينام فيه الطفل.

لا شكّ في أنّ هذا الواقع سيكون مرهقاً بالنّسبة إلى الأمّ، على الصعيدين الجسدي والنّفسي، لذلك لا بدّ من الإستفادة خلال الحمل والإستمتاع بكلّ لحظة نومٍ وراحة تحصل عليها الحامل خلال هذه الفترة.

 

العناية بالنّفس

 

من المهمّ أن تحرص الحامل على العناية بنفسها، مع زيادة الشعور بالتّعب والتقلّبات المزاجيّة خلال فترة الحمل، الأمر الذي يستوجب الإبتعاد عن كلّ مسبّبات القلق والتوتّر والإسترخاء قدر الإمكان؛ وهذا قد يكون ممكناً عن طريق عن طريق تدليل النفس من خلال القيام بحمامٍ دافئ على سبيل المثال أو الخضوع لجلسات تدليكٍ خاصة بالحوامل واستخدام منتجات العناية بالبشرة الموصى بها طبّياً.

 

المشي والرياضة الخفيفة

 

يُفضّل تجنّب الخمول أثناء الحمل مع عدم القيام بأيّ مجهودٍ زائد، وهذا يمكن تحقيقه من خلال ممارسة الرياضة الخفيفة تحت إشرافٍ طبّي أو الإكتفاء بالمشي يومياً لمدّةٍ معيّنة برفقة الزوج على سبيل المثال، والإستمتاع بهذه التجربة والتمتّع بالهواء النقي.

 

الدّلع

 

بالنّسبة لزوجها وعائلتها، فإنّ الحامل يُسمح لها ما ليس مسموحاً لغيرها؛ لذلك يُمكن أن تستفيد من هذا الأمر وتطلب ما تشاء من المقرّبين منها، حيث أنّ الدّلع يساعدها على تحسين مزاجها وجعلها تشعر بأنّها محبوبة الأمر الذي يُبعد عنها المشاعر السلبيّة التي قد تضرّها وتضرّ الجنين.

 

هذه اللحظات لا بدّ من الإستمتاع بها قدر الإمكان خلال فترة الحمل، استعداداً للمهام المرتقبة بعد الولادة والتي تتطلّب مسؤوليّة كبيرة وجهداً جسدياً ونفسياً شاقاً من الأمّ بشكلٍ خاص.

 

لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:

 
 
 
 

‪ما رأيك ؟