الهندباء تدرّ البول... وهكذا تساعد على إنقاص الوزن

الهندباء تدرّ البول... وهكذا تساعد على إنقاص الوزن

هل الهندباء ينقص الوزن

الهندباء من الخضار الورقية التي تُستخدم بشكلٍ كبير في الأطباق نظراً للطعم اللذيذ الذي تُضيفه إليها، وهي تتمتّع أيضاً بالعديد من الفوائد الصحية ممّا يجعلها غذاء مميّزاً. فهل الهندباء تساهم في إنقاص الوزن؟ الجواب نكشفه في هذا الموضوع من موقع صحتي.

 

خفض الكولسترول

تحتوي الهندباء على مركبات تساهم في خفض مستوى الكولسترول بالدم والدهون الثلاثية أيضاً، ممّا يؤثّر إيجاباً على الصحة والوزن أيضاً، من ناحية الوقاية من السمنة.

 

تنظيم السكر في الدم

تلعب الهندباء دوراً هاماً في تنظيم مستويات السكر في الدم ممّا يقي من الإصابة بمرض السكري، ويحمي من ارتفاع أو انخفاض معدل السكر في الدم إلى مستويات غير طبيعيّة. وعادةً ما يترافق السكري مع السمنة، لذلك فإنّ الوقاية منه يمكن أن يحمي من اكتساب الوزن الزائد.

 

إدرار البول

من أهمّ الأسباب التي تجعل الهندباء غذاء فعّالاً في إنقاص الوزن، قدرتها على إدرار البول، وبالتالي تُعتبر عاملاً جيّداً للتخلص من السوائل التي يحتبسها الجسم والتي تسبب وزناً زائداً.

 

تعزيز الشعور بالشبع

تحتوي الهندباء على نسبة جيّدة من الألياف الطبيعية التي تساعد على تعزيز الشعور بالشبع لفترة طويلة، ممّا يحدّ من كمية الطعام المتناولة خلال اليوم وبالتالي يساعد الجسم على عدم اكتساب كيلوغرامات وسعرات حرارية زائدة.

 

تحسين الهضم

من فوائد الهندباء أنها تساعد على تحسين الهضم خصوصاً الكربوهيدرات، ممّا يقي من اكتساب الوزن الزائد. كما أنّ دور هذه النبتة فعال في ما يتعلق بتقليل امتصاص الجسم للدهون الموجودة في الأطعمة.

 

حرق الدهون وتنشيط الأيض

تحتوي الهندباء على مادة تساعد على تنشيط عملية الأيض وتسريع حرق الدهون بفعالية، الأمر الذي يخلّص الجسم من الوزن الزائد ويقيه من السمنة. كما أنّ ذلك من شأنه أن ينقّي الجسم من السموم التي تتراكم فيه بسبب الأطعمة المختلفة التي يتمّ تناولها.

 

يُنصح باستشارة طبيب وأخصائي تغذية للتعرّف على الكمية الموصى بتناولها من الهندباء خشية الإفراط في استهلاكها. إذ أنّ تناولها بكميات كبيرة يمكن أن يعرّض الجسم إلى الجفاف وقلّة الماء فيه، نظراً لأنّها تساهم في زيادة التبوّل بشكلٍ كبير وتساعد الجسم على خسارة الوزن من الماء.  

 

اقرأوا المزيد عن فوائد الهندباء على هذه الروابط:

‪ما رأيك ؟