الأرق المتواصل يعرّضكم لهذه الأضرار النفسية الكثيرة!

الأرق المتواصل يعرّضكم لهذه الأضرار النفسية الكثيرة!

على الرغم من الشعور بالنعاس الشديد والرغبة الكبيرة بالخلود الى النوم والحصول على قسط من الراحة، فإن بعض الأشخاص قد يعانون من الأرق، هذه الحالة التي هي عبارة عن عدم القدرة على النوم لساعات كافية أو حدوث الكثير من الإضطرابات خلال هذه الفترة نتيجة الاستيقاظ لمرّات متكررة.

وإن هذه الظاهرة التي تواجه الإنسان تنعكس سلباً على صحته الجسدية، وتجعله يعاني أيضاً من الكثير من المضاعفات النفسية التي نفصلّها لكم تباعاً عبر صحتي:

 

الاكتئاب

 

يرتبط الأرق الذي يستمر لفترات طويلة ومتكررة بحالات الاكتئاب بشكل مباشر، حيث أن هذه الحالة تؤثر بشكل مضرّ على الحالة النفسيّة، ما يترجم بالشعور بالحزن الشديد وعدم الرضا عن كل ما يحيط بالفرد.

 

تراجع القدرات الذهنية

 

إن الأرق وعدم النوم لساعات كافية يسبب الشعور بالنعاس خلال النهار، مما يزيد من إحتمال تعرّض الأشخاص الى الكثير من الحوادث على الطرق أو في مكان العمل، بسبب إنعدام القدرة على التركيز وتشتت الإنتباه، وعدم القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات وإدارة الأمور سواء في الوظيفة أو في المنزل أيضاً.

 

الإجهاد وإنعدام الطاقة

 

الأرق هو من العوامل التي تطال طاقة الإنسان بشكل كبير، لأن الفرد يعاني في هذه الحالة من الإرهاق المستمر، والتعب الشديد، الخمول والكسل الذهني.

 

العصبيّة الزائدة

 

الذين يعانون من الأرق يميلون الى الانفعال السريع والعصبيّة الزائدة في تصرفاتهم وردود فعلهم، ما ينعكس سلباً على علاقاتهم الاجتماعيّة نتيجة عدم القدرة على التعامل حتى مع أبسط المشاكل. وهنا نشير الى أن الشخص الذي يحصل على فترات كافية من النوم يكون أكثر قوة ومرونة في التعامل مع أي مشكلة تواجهه.

 

تقلّب الحالة المزاجية

 

إن قلّة النوم هي من العناصر التي تجعل الفرد في حالة مزاجية سيئة، لأن الإنسان في هذه الفترة لا يملك القدرة على ضبط إنفعالاته بسبب عدم حصوله على الراحة الضرورية لجسمه وأعصابه.

 

إليكم المزيد من صحتي عن مخاطر الأرق وطرق علاجه:

 

احذروا قلة النوم... هذه اضرارها على الصحة!

هكذا تتعاملين مع الأرق خلال الحمل!

طرق عدة لعلاج الارق بعيدا من المهدئات

‪ما رأيك ؟