العسل يضرّ بصحة طفلكم الرضيع...إليكم الأسباب!

التسمّم الغذائي

التسمّم الغذائي للرضع ناتج عن البكتيريا المعروفة باسم Clostridium  التي تنمو في التربة والغبار، والتي غالباً ما تلوث العسل. يمكن أن تنمو جراثيم البكتيريا وتتضاعف في أمعاء الطفل، مما يجعل السم الذي قد يسبب ضعف العضلات أو فقدان السيطرة على الرأس، والبكاء الضعيف، وصعوبة في الرضاعة. وفي حال لاحظتِ أياً من هذه الأعراض، عليكِ أن تستشيري طبيب الأطفال على الفور.

الضرر بصحة أسنانه التي في طور النموّ

هناك سبب آخر لعدم إضافة العسل أو السكر إلى الأطعمة والمشروبات الخاصة بالطفل الرضيع الذي لم يبلغ عامه الأولى وهو أنه يمكن أن يضر بأسنانه التي في طور النموّ. قد يشجّع أيضاً تناول الطفل الرضيع السكر على زيادة رغبته في تناول السكر أو الحلويات. إذا كنتِ ترغبين في إضافة المزيد من النكهات إلى طعام طفلك، مثل أرز الأطفال أو الزبادي العادي، فحاولي إضافة الفواكه المهروسة أو الموز مهروس أو الفواكه المجففة. هذه الأطعمة حلوة بشكل طبيعي وتحتوي أيضاً على الفيتامينات والمعادن المفيدة لجسمه ولتطوّر دماغه وجسمه.

حساسية على مكوّنات العسل

بعض الأطفال الرضع قد يطوّرون نوعاً من الحساسية على مكونات معينة في العسل، وخاصة حبوب لقاح النحل. على الرغم من ندرتها، فإن حساسية حبوب لقاح النحل يمكن أن تسبب ردود فعل خطيرة ومميتة في بعض الأحيان. تشمل علامات وأعراض التفاعل ما يلي: الصفير وأعراض الربو الأخرى، القيء، الخمول، التعرق المفرط، عدم انتظام ضربات القلب.