انتبهوا من مخاطر التصوير الشعاعي على الاطفال!

انتبهوا من مخاطر التصوير الشعاعي على الاطفال!

لا يعتبر للتصوير الشعاعي خطراً  إلا في بعض الحالات الاستثنائية مثل التعرّض لكميات كبيرة من الأشعّة في وقت قصير جداً. وهذا ما لا ينطبق على أغلبية المرضى الذين يحتاجون الى صور محدّدة وضمن فترة زمنية ضيّقة. لكن ماذا بالنسبة للأطفال؟.

 

الأطفال والتصوير الشعاعي 

 

أظهرت دراسة نشرت في مجلة "ذي لانست" الطبية البريطانية أنّ التعرض المتكرر للأشعة الصادرة عن أجهزة المسح، قبل سن الخامسة عشرة قد يزيد ثلاثة مرات خطر الإصابة لاحقاً بسرطان في الدماغ أو في الدم. لكن أوضح الباحثون أن هذا الخطر ضئيل بشكل عام. ومع ذلك، أوصوا بالحد قدر المستطاع من كمية الأشعة المؤينة الصادرة عن أجهزة المسح واللجوء إذا أمكن إلى تقنيات أخرى ملائمة.

 

وقد شملت الدراسة ۱٧۸٦٠٤ مرضى دون الثانية والعشرين من العمر خضعوا لتصوير بجهاز سكانر بين العامين ۱٩۸٥ و۲۰۰۲ في مستشفيات بريطانية. وبينت للمرة الأولى وجود علاقة مباشرة بين كمية الأشعة المتلقاة في الطفولة وخطر الإصابة بسرطان في الدماغ أو في الدم.

 

بحسب الدراسة، إنّ التعرض في الطفولة للأشعة المؤينة الناجم عن صورتين أو ثلاث صور للدماغ ملتقطة بجهاز سكانر، قد يزيد ثلاث مرات خطر الإصابة بسرطان في الدماغ في السنوات المقبلة. ويرتفع خطر الإصابة باللوكيميا ثلاث مرات بعد التعرض لخمسين ميليجراي من الأشعة على مستوى النخاع الشوكي. وتجرى حاليا دراسات أخرى، أبرزها في أستراليا وكندا، لتحديد مخاطر أجهزة المسح المخصصة للأطفال. ومن المتوقع أن تصدر نتائجها بعد سنة أو سنتين. لكن على كل الاحوال فإنّ تخفيض كمية الأشعة يجب أن يحظى بالأولوية لدى اختصاصيي الأشعة ولدى المصنعين على السواء. 

 

اكتشفي اهمية الصورة الشعاعية للثدي

 

‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟