التدخين في الأماكن التي يتواجد فيها أطفال يضرّ جدّاً بهم، لأنّ أعضاء أجسامهم مازالت ضعيفة وفي طور النموّ، أي أنّها لا تستطيع التغلّب المخاطر والأضرار الناتجة عن دخان السجائر. وتجدر الإشارة إلى أنّ السجائر تختزن أكثر من 7000 عنصر كيميائي! وفعليّاً، معدّل تنفّس الطفل أسرع من البالغين، إذاً الطفل يستنشق دخان التبغ، بكميّات كبيرة، ويتعرّض بالتالي للتدخين السلبي.
مخاطر تعرّض الطفل لدخان التبغ على أنواعه
- انخفاض وزن الجنين عند الولادة: التعرّض الأم للتدخين أو قيامها بالتدخين أثناء الحمل، يؤدي إلى ارتفاع احتمال إنجاب مولود منخفض الوزن عند الولادة.
- متلازمة موت الرضع المفاجئ: تعرّض الرضيع للتدخين السلبي بشكل مفرط، ممكن أن يزيد من احتمال إصابته بمتلازمة موت الرضع المفاجئ.
- أمراض الجهاز التنفّسي والربو: التعرّض لدخان التبغ يزيد احتمال إصابة الطفل بالربو وبأزيز الصدر. فالرضع الذين يدخّن أهلهم هم أكثر عرضة لالتهاب الشعب الهوائيّة، والالتهاب الرئوي، في العام الأوّل من حياتهم.
- التاثير على أذن وسمع الطفل: دخان السجائر يؤثّر سلبيّاً على حاسّة السمع، وعلى اﻷذن الوسطى عند الطفل.
كيف يمكنكم حماية طفلكم من دخان التبغ؟
- امنعوا التدخين في منزلكم، فحتى لو فتحتم النوافذ أو استخدمتم المراوح أو أنظمة التهوية، فلن تحموا طفلكم من خطر الدخان.
- لا تسمحوا بالتدخين في سيارتكم عند تواجد الطفل حتى لو كانت النوافذ مفتوحة.
- عند زيارتكم لأحد الأقارب الذين يدخّنون، احرصوا على إبعاد الطفل عن الدخان عبر وضعه في غرفة أخرى.
- ادعموا المؤسسات أو الأمكنة التي تطبّق سياسات منع التدخين، مثلاً كاختياركم مطاعم أو أقسام في المطعم خالية من دخان التبغ.
- إذا كنتم أنتم من تدخنون بوجود طفلكم، ففكّروا بالدرجة الأولى بصحّته وبالمخاطر التي سيتركها أثر الدخان على طفلكم. وفكّروا بالضرر الذي يلحقه التدخين بجسمكم، وخذوا قراراً جديّاً بالإقلاع عن التدخين حمايةً لعائلتكم.
كلّ ما لديكم من أسئلة عن صحّة أطفالكم، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.
لقراءة مزيد من المقالات عن صحة طفلكم اضغطوا على الروابط التالية:
متى يبدأ الطفل بأكل الحبوب؟ وأي حبوب تُعتبر الافضل؟
هل طفلك يعاني من تشقّق الشفاه؟ يمكنك مساعدته عبر اتباع هذه الارشادات
مواد وأغراض داخل منزلكم هي مصدر خطر على طفلكم... أبعدوها عنه تماماً!
ما رأيك ؟